x

وزارة الأوقاف تعلن الطوارئ لمنع احتفالات الشيعة في «الحسين»

الخميس 22-10-2015 10:23 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

قال محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الدينى، إن الوزارة لن تسمح لأى طائفة مذهبية بممارسة طقوسها داخل مساجد الوزارة، خاصة طائفة الشيعة التي تستغل يومى 9 و10 من شهر المحرم (تاسوعاء وعاشوراء إحياء لذكرة موقعة كربلاء) للاحتفال بمعتقداتها من خلال إقامة طقوس خاصة، مثل لطم الخدود وشق الجيوب، وترديد الأغانى والأناشيد، في مخالفة لتعاليم الكتاب والسنة، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف، وأئمة الأوقاف يحاربون المد الشيعى في المنطقة العربية عامة وفى مصر خاصة.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه تم التنبيه على جميع الأئمة، خاصة مساجد آل البيت والتى تحوى أضرحة مثل مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرها، بعدم السماح بأى احتفالات اليوم وغدا، كما تم التنبيه على العمال في المساجد بضرورة توخى الحذر ومراقبة المترددين على المسجد الذين يقومون بأى طقوس أو أفعال غريبة، موضحاً أن هناك تنسيقا مع أجهزة الأمن في محيط مسجد الإمام الحسين، تحسبا لتجمهر أي أفراد من الشيعة، وعدم تمكينهم من إقامة أي احتفالات خاصة بهم.

وأكد عبدالرازق أن مصر هي بلد الأزهر الشريف منبر الوسطية والمنهج السليم، ومن ثم فلا مكان لأصحاب الأفكار المتشدد أو المذاهب المتطرفة.

وقالت مصادر مطلعة إن هناك خطة أعدتها الوزارة، بالتعاون مع وزارة الداخلية تهدف لتجنب حدوث أي اشتباكات بين السنة في محيط مسجد الحسين والشيعة الذين ربما يقدمون للاحتفال بذكرى كربلاء مقتل الإمام الحسين رضى الله عنه والذى يوافق غدا الجمعة العاشر من المحرم.

من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن فوز مصر برئاسة المجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية لعام 2016، يعد تأكيدا على استعادتها لمكانتها الدولية في مختلف المجالات، وبخاصة أن الفوز بهذه الرئاسة يأتى بعد انتخاب مصر عضوا غير دائم بمجلس الأمن بأغلبية كاسحة، واعتراف عالمى بأهمية الدور المصرى إقليميا وعالميا.

وأضاف «جمعة»، في بيان له أمس، أننا نأمل أن يكون مؤتمر الأوقاف حول «رؤية الأئمة والعلماء في تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف» الذي يعقد بمدينة الأقصر يومى 14، 15 نوفمبر المقبل، نقطة انطلاق قوية لتجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف، ودعما للسياحة المصرية ورسالة واضحة لاهتمامنا بالحفاظ على المعالم الأثرية والحضارية التي تمتلك مصر النصيب الأوفر منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية