اعتبر أحمد فوزي، أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، دخول 5 من مرشحي الحزب لانتخابات مجلس النواب، جولة الإعادة، إنجازًا يشبه المعجزة، مشيرًا إلى أن حزبه خصص مليونًا و200 ألف جنيه فقط لكل مرشحي الحزب في الجولتين الأولى والثانية، وهي أقل حملة دعائية من بين الأحزاب المتنافسة في الانتخابات.
وأضاف «فوزي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن دخول 5 مرشحين فقط، جولة الإعادة، جاء نتيجة حملة إعلامية منظمة ضد مرشحي «المصري الديمقراطي» من قنوات فضائية مملوكة لقادة أحزاب منافسة، وصلت إلى الترويج لمرشحي الحزب أنهم من الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن أثنين ممن يخوضون جولة الإعادة من الأقباط مرشحين بمحافظة أسيوط «معقل الجماعات الجهادية» ويسيطر عليها التيار السلفي، وهو اعتبره «فوزي» دليلًا على قوة الحزب.
ولفت إلى أن الهجوم المتكرر من وسائل الإعلام للبرلمان المقبل والأحزاب السياسية، تسبب في عزوف عدد كبير عن المشاركة.
وتابع قائلا إن «النسبة المشاركة ليست سيئة، فالشعب المصري تم استدعاؤه للانتخابات والاستفتاء 15 مرة منذ قيام ثورة يناير، ومن الطبيعي أن تنخفض نسبة المشاركة الآن، لتصل لمعدلاتها الطبيعية مثل أي دولة في العالم».