يستهلّ نادي الزمالك، حامل لقب الدوري العام في موسمه الأخير، مشواره بالمسابقة في موسمها الحالي بملاقاة وادي دجلة، الأربعاء.
ولم يحقق الزمالك الفوز على دجلة في آخر 4 مواجهات جمعتهما، حيث حسم التعادل السلبي نتيجة مواجهتي الفريق بالموسم المنقضي للدوري العام، سبقه تعادل سلبي أيضًا بنصف نهائي كأس مصر «2013- 2014»، قبل أن يفوز أبناء ميت عقبة بركلات الجزاء الترجيحية، وتعادل إيجابي بموسم «2013- 2014» بالدور الثاني لمسابقة الدوري العام.
ونعود قليلاً للوراء كي نسترجع أبرز اللقطات في تاريخ مواجهات الفريقين من خلال التقرير التالي:
انحناء حسن مصطفى للزمالك
فور تسجيله هدفًا صاروخيًا افتتح به أهداف لقاء الزمالك ووادي دجلة، بربع نهائي مسابقة كأس مصر «2011- 2012»، انحنى لاعب دجلة وقتها، حسن مصطفى، للزمالك، الذي قام بالاستغناء عنه، واضعًا يديه على رأسه، وكأنه يقول لهم «شكرًا على قراركم».
ورفض لاعب خط وسط الأهلي والزمالك السابق الاحتفال بهدفه التاريخي في شباك عبدالواحد السيد، حارس مرمى الزمالك، واكتفى بتوجيه هذه الرسالة والانحناء وتوجيه الشكر للنادي الأبيض.
الجدير بالذكر أن نتيجة هذا اللقاء، الذي انتهى برباعية زملكاوية، لم تعتمد بسبب كارثة ملعب بورسعيد، التي تسببت في تجميد النشاط الرياضي بالبلاد خلال هذا الموسم.
«فتحي» يتلاعب بـ«الحضري»
وفي مواجهة هي الأجمل على المستوى الفني، حسم التعادل الإيجابي، بنتيجة «2- 2»، مواجهة الزمالك ووادي دجلة، بالدور الأول لموسم «2013- 2014»، الذي أقيم بنظام المجموعتين، حيث سجل مصطفى فتحي، اللاعب الصاعد بسرعة الصاروخ بصفوف القلعة البيضاء، هدفًا تاريخيًا في شباك أفضل حراس الكرة الأفريقية سابقًا.
وتلاعب «فتحي» بالحارس التاريخي للكرة المصرية، عصام الحضري، حيث راوغه بطريقة رائعة، فسقط «السد العالي» أرضًا ليسدد «فتحي» صاروخًا في الشباك الخالية، مقدمًا شهادة ميلاده وأوراق اعتماده لدى جماهير «ميت عقبة».
غضب جماهير الزمالك من «شاي» محمد صلاح
يعد لقاء الزمالك أمام وادي دجلة، بالدور الأول لمسابقة الدوري العام بالموسم المنضي «2014- 2015»، هو اللقاء الأول للبرتغالي جيمي باتشيكو، المدير الفني السابق، الذي فر هاربًا من القلعة البيضاء، عقب توليه الولاية الفنية بأشهر قليلة.
وأبدى «باتشيكو» رفضه تحمل المسؤولية الفنية للقاء، قبل انطلاقه، مطالبًا إدارة الزمالك بالاكتفاء بمشاهدته المباراة من خلال مقعد الجهاز الفني، على أن يكون مساعده محمد صلاح، هو القائد الفني للفريق من خارج الخطوط.
وظهر «صلاح» في مشهد أثار غضب جماهير النادي وقتها، والتي عانت من مسلسل تعادلات الفريق مطلع الموسم، بحمله كوب «شاي بحليب» خلال الشوط الثاني والابتسامة التي كانت تملأ وجهه والضحك وإطلاق النكات مع الجهاز المعاون والبرتغالي «باتشيكو»، في ظل تعثر الفريق، واقترابه من فقد النقطة السادسة على التوالي عقب 4 جولات من المسابقة.