واصلت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، استعراض أحراز قضية خلية «أنصار كتائب الشريعة»، بعرض وحدات التخزين الخاصة بالمتهم «السيد السيد عطا» على شاشات العرض.
أخبار متعلقة
وتبين وجود ملف يحمل عنوان «إتحاف الجند بطريقة التحكم عن بعد»، بطريقة الـ«pdf»، ودوّن بغلاف الكتاب عنه مطبوع بـ«دار السُّنة»، الذي يدور مضمونه حول محاربة أعداء الله بكل سيوف الإرهاب هو من أوجب الواجبات، مستدلًا بقوله تعالى: «ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم والله يعلمهم».
وأشارت مقدمة الكتاب إلى أن الإرهاب وفق هذا الاعتبار «شيء ممدوح» نسعى إليه ونعتز به وندعو إليه ولا يضر بعد ذلك طعن الطاعنين، كما تحدثت المقدمة عما حدث في الجزائر، وما أسموه بـ«الجهاد» في ذلك البلد العربي أثبت للعالم أسره أنه برجال مخلصين صادقين وبأسلحة بسيطة تُهزم جيوش جرارة، كما تسرد المقدمة التأكيد على إثبات الحرب الدائرة بـ«التفجير» لردع المرتدين وإرهاب أعداء الدين، على حد قوله.
كما احتوى الملف على موضوعات تقنية وتكنولوجية مدعمة برسومات عن موضوعات التفجير، وكيقية تنفيذها والطرق المستخدمة للتنفيذ، كما احتوت ذاكرة التخزين على ملف «وورد»، يحمل عنوان «الإعداد الكيميائي»، ويتحدث عن إعلان دورة التنفيذ السريع التي ينظمها ما يُسمى بـ«المركز الإسلامي الإعلامي»، وشعاره «بندقية متقاطعة مع سيف»، وتضمن الإعلان الافتتاحي للدراسة على صورة لشخص يحمل أسلحة عُلق عليها: «المجاهد أبو تراب الشامي»، سنة 1977 في اقتحام فندق الـ«هوليداي إن» في بيروت، وتحت قدمه أشلاء لمنتسبي «الكتائب اللبنانية»، وكُتب على الغلاف أن الدورة هي دورة الشهيد بسام كنج «أبوعائشة اللبناني».
وتضمنت الدراسة عن كيفية تصنيع المتفجرات والحصول على المواد الأولية اللازمة والحصول على حامض الكبريتيك المركز من البطارية ونترات البوتاسيوم من التربة الزراعية والخضروات المتحللة أو المواد الحيوانية المتحللة، ثم تناولت طريقة الإعداد مستعينةً بالرسوم التوضيحية والشرح في كيفية تحضير المواد المستخدمة في التفجير، وخطوات العمل، وتحديد المواد المحرضة، وكيفية صنع القنابل المسماة بـ«الصدمية»، وكيفية إلقائها.
كما تحدث ملف آخر عن ذات «الحرز»، وكيفية استخدام الهواتف المحمولة في التفجير، مستعيناً بالرسوم التوضيحية.
