أكدت دار الإفتاء أن صيام يوم العاشر من محرم، المسمى بيوم «عاشوراء»، مستحب ويكفر ذنوب السنة التي قبله، كما قال النبي (ص).
وأضافت الدار، في فتوى، الأربعاء، أنه يستحب صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر المحرم، لما روي عن النبي (ص): «إذا كان العام المقبل- إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع»، وقوله: «خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده».
وأوضحت الفتوى أن تكفير الذنوب بصيام عاشوراء المراد بها الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه».