اهتمت وسائل الإعلام الأجنبية بانتهاء المرحلة الأولى من التصويت فى الانتخابات البرلمانية، وسلطت الضوء على ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع، وقالت إن ما يحدث فى مصر ينبئ بقدوم مرحلة «الشتاء العربى» فى المنطقة.
أخبار متعلقة
وقالت شبكة «بلومبرج» إن ضعف الإقبال على الانتخابات البرلمانية علامة على «الشتاء العربي»، معتبرة أن الانتخابات البرلمانية المصرية هذه المرة جاءت «بلا معنى».
بدورها، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن عنصر التشويق غاب عن المشهد الذى أفسده فقدان الحماس بين الناخبين، مضيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع نظاماً للتصويت بدا أن هدفه هو القضاء فعلياً على أى حوار سياسى أو منافسة أيديولوجية.
ذكرت الصحيفة أن معظم المرشحين عبارة عن وجهاء محليين دون أيديولوجيات أو برامج معروفة، مشيرة إلى خوض عدد من الأعضاء السابقين فى الحزب الوطنى المنحل الذى لقى نهايته فى انتفاضة شعبية فى عام 2011.
ونقلت الصحيفة عن خالد داوود، المتحدث الرسمى السابق لحزب «الدستور»، قوله إن «الشعب قدم أفضل رد بعدم الظهور فى لجان التصويت، وإن الموقف محرج للحكومة»، وأضاف: «هذه الانتخابات لن تساعد على بناء الديمقراطية أو تكوين برلمان حقيقى يمكنه مساءلة ومحاسبة الرئيس». واعتبرت الصحيفة أن أكثر الأحزاب السياسية تنظيماً خلال الانتخابات البرلمانية هو حزب «النور» السلفى، مشيرة إلى أنه كان أحد الأحزاب المتحالفة مع الإخوان المسلمين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الانتخابات الحالية هى ثامن عملية تصويت بين الشعب منذ عام 2011.
