رصدت منظمات حقوقية في ختام مرحلة التصويت خلال المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، تنامي ظاهرة المال السياسي وتزايد أعمال العنف والبلطجة، مؤكدة أن الانتخابات جرت وسط انخفاض معدل المشاركة من جانب الشباب، بينما حازت النساء وكبار السن على النسبة الأكبر من المشاركة.
وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن المال السياسي لعب دورًا أساسيًا في الانتخابات وكان تأخر وصول بعض القضاة لمقار لجانهم سببًا في إعاقة انتظام عملية الاقتراع.
ولاحظ مندوبو المنظمة تزايد الإقبال في نصف اليوم الأخير بشكل ملحوظ، مما ساهم في ارتفاع نسبة الإقبال، حيث بلغت النسبة الأولية من 20 إلى 25% وفقًا لتقديرات المنظمة.
ومن جانبها، أكدت البعثة الدولية المحلية المشتركة أن الساعات الأخيرة من غلق باب التصويت شهدت قيام بعض السلطات المحلية، خاصة في المنيا، بتسيير سيارات في الشوارع تحث الناس على الاتجاه لمقار الاقتراع للتصويت قبل غلق الصناديق.
وأكد البيان الختامي لليوم الثاني من المرحلة الأولى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن الانتخابات جرت وسط حالة من الهدوء التي سادت أغلب اللجان الانتخابية مع إقبال ضعيف من قبل الناخبين، مشيرًا إلى أن أبرز الانتهاكات في اليوم الثاني تركزت حول محاولات الحشد وحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم ولكن تخللت هذه المحاولات تأثير على الناخبين بالدعاية الانتخابية من خلال نقل الناخبين في سيارات للمقار الانتخابية أو ترهيبهم بالغرامة المالية أو دعاية انتخابية من خلال سيارات تحمل لافتات لمرشحين وتوزيع بعض الأشياء التي تحمل صور المرشحين.