x

شكري: بقاء الفلسطينيين تحت الاحتلال مرفوض.. والحل السياسي هو الوحيد بسوريا

الثلاثاء 20-10-2015 13:13 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، ضرورة أن يحظى الشعب الفلسطيني بحقوقه الكاملة في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، قائلا: «ليس هناك حل آخر».

وأوضح «شكري»، في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته بمؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي بمنطقة البحر الميت، الثلاثاء، أن إبقاء شعب تحت الاحتلال في القرن الحادي العشرين يعد أمرا مرفوضا خاصة في الوقت الذي نستمع فيه إلى حقوق الإنسان.

وأضاف أن عدم تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يعد أمرا لا يمكن أن يستمر، خاصة أن هناك إطارا للسلام ومفاوضات تمت في السابق، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي متوافق على حل الدولتين ولابد من الذهاب إلى هذا الحل.

وطالب شكري الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بضرورة أن تتخذ إجراءات كفيلة في هذا الصدد، وأن ينخرط الأطراف مرة أخرى في التفاوض لحل الصراع وإنهائه، ثم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتابع وزير الخارجية: «نبذل كل جهد لإقناع الحكومة الإسرائيلية بضرورة العودة إلى تهدئة الأمور، والحفاظ على وضع القدس والمقدسات بدون أي اعتداء أو ممارسات تمس حقوق المسلمين في الحرم القدسي الشريف، ونرى في هذه الاتصالات أهمية للعدول عن هذه الممارسات التي أدت إلى هذا التصعيد».

وحول الأزمة السورية، قال شكري: «ندعو وندعم الحلول السلمية، وطالبنا بأن يتم الحوار بين كل الأطياف السورية تحت رعاية المبعوث الأممي الذي ندعم تحركاته»، مؤكدا أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لهذه الأزمة.

وعن التدخل الروسي في سوريا، أجاب شكري: «نحن نطالب دائما كل أطراف المجتمع الدولي بالعمل على القضاء على الإرهاب واستهداف المنظمات الإرهابية، وإذا كان هذا هو هدف الجانب الروسي فهو يتوافق مع الائتلاف الذي انضمت إليه مصر لمحاربة داعش والمنظمات الإرهابية، ولكن هذا لا يعني بأن نحيد عن الحل السياسي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية