x

وزير الثقافة يكرّم «شيخ المحققين»: تقليد لتكريم رموزنا المصرية

الثلاثاء 20-10-2015 13:03 | كتب: سحر المليجي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أحمد الهواري

شهد وزير الثقافة حلمي النمنم، الاحتفالية التي أقامتها دار الكتب والوثائق القومية، اليوم الثلاثاء، احتفالا بشيخ النقاد الدكتور حسين نصار، وذلك بمناسبة بلوغه عامه التسعين، وذلك بقاعة على مبارك، بحضور رئيس دار الكتب والوثائق القومية الدكتور شريف شاهين، ورئيس الهيئة العامة للكتاب، الدكتور هيثم الحاج على، ورؤساء الإدارات المركزية بدار الكتب وهيئة الكتاب، وعدد من المثقفين والنقاد وأساتذة الجامعات وتلاميذ شيخ النقاد حسين نصار.

وقال الوزير إن «الاحتفال بتسعينية الدكتور حسين نصار مناسبة سعيدة للثقافة المصرية، وهو تقليد راق لتكريم رموزنا المصرية»، مشيرًا إلى أن الإعداد لهذه الاحتفالية تم منذ فترة لتخرج بالشكل اللائق تقديرًا وحبا وعرفانا بشيخ المحققين، متمنيا أن يظل الدكتور حسين نصار، منبعا لعلم التحقيق وسط تلاميذه ومحبيه في دار الكتب، باعتباره رمزا وجزءا من الدار.

وأكد أن تكريم «نصار»، هو تكريم للثقافة المصرية والمتخصصين في علم تحقيق التراث والمخطوطات، فالمهمة ما زالت ثقيلة وتقع على عاتق الدكتور نصار وزملائه، متمنيا أن يواصلها ويضع كتابا عن فترة عمله في دار الكتب والوثائق القومية، وما تم إنجازه خلال هذه الفترة الثرية، مشيرًا إلى أهمية علم تحقيق التراث والمخطوطات في توصيل العلم والثقافة وحفظهما عبر الأجيال والعصور.

وفي نهاية الاحتفالية، أهدى وزير الثقافة، والدكتور شريف شاهين، درع دار الكتب والوثائق القومية، وشهادة شكر وتقدير لشيخ المحققين الدكتور حسين نصار.

يذكر أن الدكتور حسين نصار من مواليد مدينة أسيوط في 25 أكتوبر 1925، وحصل على ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية واللغات الشرقية بجامعة القاهرة عام 1947، والماجستير من نفس القسم بتقدير جيد جدا في رسالة بعنوان «نشأة الكتابة الفنية في الأدب العربي» عام 1949، والدكتوراه بتقدير امتياز عن رسالة «المعجم العربي: نشأته وتطوره» عام 1953.

كما عمل معيدا في قسم اللغة العربية والشرقية بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1950، ثم تدرج في السلك الجامعي حتي أصبح أستاذا للأدب المصري، ثم وكيلا لكلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ثم عميدا لكلية الأداب بجامعة القاهرة في عام 1979 وانتهاء بأستاذ متفرغ للأدب المصري في عام 1985.

وحصل «نصار»، على العديد من الأوسمة والجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1986، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1986، وجائزة الملك فيصل العالمية في الآداب واللغة عام 2004، وجائزة مبارك في الآداب «النيل حاليا» عام 2007.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية