استقدم مانشستر يونايتد هذا الصيف النجم الهولندي الشاب ممفيس ديباي قادما من أيندهوفن بعد تألقه مع فريقه الهولندي محليا ومن قبله منتخب الطواحين في مونديال 2014 مع نفس المدرب الحالي له لويس فان جال.
أخبار متعلقة
وانتظرت جماهير يونايتد من ديباي الكثير فهو خليفة رونالدو بالنسبة لهم وهو صاحب الرقم 7 الأسطوري للفريق والذي لم يحمله أحد ونجح منذ رحيل كريستيانو رونالدو حتى الآن، فكان ديباي هو أمل الجماهير في إعادة إحياء أمجاد هذا الرقم.
وشارك ديباي في 8 مباريات متتالية أول الموسم مع يونايتد كأساسي فشل في كل شيء، فكجناح هجومي لم يصنع أي هدف ومعدل إرساله عرضية واحدة في المباراة ونسبة تمريرات صحيحة هي 81.3% مما جعله في المركز العشرين في قائمة من 24 لاعبا ليونايتد من حيث نسبة التمريرات الصحيحة.
ملحوظة: ارتفعت نسبة تمريرات ديباي الصحيحة مع يونايتد فقد كانت 74% عندما كان لاعبا في أيندهوفن.
ومن حيث الفاعلية التهديفية فلم يسجل ديباي سوى هدف وحيد من 26 تسديدة أطلقها على مرمى المنافسين هذا الموسم، وهي نسبة تعتبر ضعيفة جدا بالنسبة للاعب يحمل على عاتقه حمل يونايتد إلى الأمام ولكن ديباي تحول إلى عبء على زملائه فهو دائما ما يحصل على الكرة ويحاول المرور بها بشكل فردي وإطلاق تسديدات متسرعة نحو المرمى.
ويبدو أن الضغط الذي تعرض له ديباي منذ وصوله إلى يونايتد مع ثقل مهمة حمل الرقم 7 قد أثرت على أدائه كثيرا، فأصبح تحت ضغط كبير للنجاح مع إمتاع الجماهير وتسجيل الأهداف ولكنه فشل في بداية الموسم في كل ذلك فتحولت الجماهير من مساندة له ومنتظرة لفنياته إلى مطالبة بإبعاده عن التشكيل الأساسي.
وبدأ فان جال بداية من مباراة إيفرتون الأخيرة في إجلاس ديباي على دكة البدلاء لأول مرة منذ وصوله إلى الفريق ولم يتم الاستعانة به خلال المباراة في قرار إما سيكون بداية الاستفاقة لديباي وتحوله إلى رونالدو جديد وإما بداية تحوله إلى ناني جديد.
