x

«الفيوم»: لجان «خاوية على عروشها»

الإثنين 19-10-2015 21:11 | كتب: محمد طارق |

شهدت لجان محافظة الفيوم إقبالاً أضعف من اليوم الأول، على مستوى دوائرها الـ6، في اليوم الثانى بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، ووفقا لرؤساء لجان التقت بهم «المصرى اليوم» خلال جولة استمرت منذ التاسعة صباحاً حتى مثول الجريدة للطبع، فإن عدد الحضور منذ اليوم الأول وحتى عصر اليوم الثانى لم يتجاوز الـ10%.

وفى مدرسة سنرو الثانوية التجارية، بقرية سنرو شكرى، مركز أبشواى ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، لم يحضر سوى 3 مواطنين للإدلاء بصوتهم في لجنة رقم 46، بحسب تصريحات أدلى بها رئيس اللجنة لـ«المصرى اليوم».

ومرت أربع ساعات على بدء تصويت اليوم الثانى، ولم يحضر سوى 3 مواطنين للإدلاء بصوتهم في هذه اللجنة، وقال رئيسها: «خلال اليوم الأول، ولمدة 12 ساعة، حضر نحو 10% من إجمالى 2023 ناخبا لهم حق التصويت بتلك اللجنة، والنهاردة لغاية دلوقتى حضر 3 بس ربنا يكرم!».

وتضم مدرسة سنرو 3 لجان فرعية تبدأ بـ46 وتنتهى بـ48، والصورة واحدة بداخلهم، حيث يجلس رئيس اللجنة في مقدمة الباب، وعلى جانبى الفصل يجلس الموظفون، بعضهم يحمل كتاباً يقرأه ليكسر به الملل، والبعض الآخر في انتظار ناخب يأتى للجنة بين الحين والآخر. ما يحدث بتلك المدرسة ليس شيئاً استثنائياً، ولا تختلف دائرة أبشواى ويوسف الصديق، غرب محافظة الفيوم، عن مدينة الفيوم العاصمة، بالنسبة لضعف إقبال الناخبين على اللجان.

ففى مدرسة اللواء أحمد زكى لطيف، بمركز الفيوم عاصمة المحافظة، لجنة 108، يقول القاضى إن إجمالى عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت 2001 ناخب، حضر منهم منذ أمس الأول حتى عصر أمس 250 ناخبا.

وفى وسط مدينة الفيوم، تقع مدرسة الشهيدة منة الله سيد رجب، بداخلها 4 لجان تبدأ من رقم «31» وتنتهى باللجنة رقم «35»، اللجنة رقم «31» يحتوى كشفها على 2052 ناخبا لهم حق التصويت بالمنطقة، حيث يقول القاضى: «خلال اليوم الأول حضر منهم 233 ناخبا تقريباً، واليوم لم يحضر سوى 29 ناخبا، بعد 5 ساعات منذ بدء عملية التصويت».

أما اللجنة الأخيرة بالمدرسة والتى تحمل رقم «32» فيحتوى كشفها على 2000 ناخب، حضر منهم 32 ناخباً فقط. وداخل مدرسة اللواء أحمد زكى لطيف، لجنة 108، قال المستشار رئيس اللجنة، إن إجمالى عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت 2001 ناخب،ـ حضر منهم منذ أمس وحتى الآن في عصر اليوم الثانى 250 ناخبا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية