قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن مشكلة المياه من أخطر التحديات التي تواجهها الحكومة، لافتا إلى التنسيق الكامل بين كافة الوزارات المعنية، فضلاً عن المؤسسات النقابية والدعوية لتوضيح سلوكيات المجتمع، من أجل حسن إدارة والحفاظ على كل قطرة مياه.
وحذر الوزير مجددا، في تصريحات، الاثنين، بمناسبة توقيع الوزارة على بروتوكول تعاون مع نقابة المهندسين للتوعية بأهمية ترشيد والحفاظ على المياه، من أن مصر دخلت دائرة الفقر المائى، حيث إن متوسط نصيب الفرد من المياه يبلغ 600 متر مكعب سنويا أي حوالى نصف متوسط المعدل العالمى من 1000 إلى 1200 متر، ما يستدعى تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية للحفاظ على مواردنا المائية.
ونوه مغازى، إلى أهمية البروتوكولات التي تؤكد حرص الدولة على نشر التوعية في قضايا المياه، وضرورة ترشيد استخدامها والحفاظ عليها من التلوث من خلال تضافر كافة جهات المجتمع.
من جانبه، قال المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، إن الهدف من البروتوكول مشاركة الوزارة في حملتها الداعية إلى ضرورة ترشيد استخدامات الموارد المائية، وحمايتها من الهدر والتلوث، من خلال عقد ندوات توعية يحاضر فيها كبار المختصين بإشراف لجنة المياه بالنقابة، وتضم أساتذة وخبراء في مجال الرى والتى ستعكس للحضور من شباب المهندسين مدى أهمية هذه القضية.
وأضاف النبراوى أن الحفاظ على المياه من التلوث وضرورة ترشيد استخداماتها يندرج تحت القضايا القومية التي تتطلب تضافر كافة الجهات، وعلى رأسها نقابة المهندسين باعتبارها الاستشارى الهندسى للدولة.