يواجه المستثمر السعودى، عبدالعزيز البراهيم، عدة عقبات قد تؤدى إلى عرقلة إتمام صفقة بيع فندقى «جراند حياة» و«شيراتون الغردقة»، المملوكين له، فى أعقاب اتهام الشركة المصرية لفنادق مصر الكبرى له، بعدم الالتزام بشروط شراء الفندق فى وقت سابق، وعدم استكمال بعض المبانى الملحقة بالفندقين،
فيما أكدت بعض المصادر أن فندق «شيراتون الغردقة» يواجه أزمة عدم طلب على شرائه بسبب الأزمة المالية العالمية، وتوقفه عن العمل منذ فترة طويلة.
كان البراهيم قد اشترى «جراند حياة» مقابل 75 مليون دولار، و«شيراتون الغردقة» مقابل 15 مليوناً، من المصرية لفنادق مصر الكبرى، التى قامت فى يوليو الماضى، بمقاضاة «البراهيم»، بدعوى امتناعه عن تنفيذ بنود عقد بيع فندق «شيراتون الغردقة»، و هو الفندق المغلق منذ بيعه وحتى الآن.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بعملية البيع، إن عدداً من المؤسسات المالية أبدت رغبتها فى شراء الفندق، فيما يواجه فندق «شيراتون الغردقة» تراجع نسبة الإقبال على شرائه بسبب تأثر منطقة الغردقة بالأزمة المالية العالمية وتوقف الفندق منذ فترة طويلة،
وأضافت لـ«المصرى اليوم» أن البراهيم ينفذ حالياً عملية تخارج واسعة من قطاع السياحة فى كل من مصر وتونس لأسباب غير معلنة. واستبعدت المصادر أن تكون عمليات بيع هذه الاستثمارات تأتى على خلفية الأزمة التى اندلعت بينه وبين وزارة السياحة، بسبب منعه تداول الخمور داخل «جراند حياة» فى أبريل الماضى.
يذكر أن الحكومة قد حذرت من أن الفندق الفاخر سوف يخسر نجمتين من نجومه الخمس، إذا أصر مالكه على حظر تقديم الخمور، وفى سياق متصل، نفت مجموعة «طلعت مصطفى» دخولها صفقة بيع فندق «جراند حياة» المملوك لرجل الأعمال السعودى عبدالعزيز البراهيم،
وقال على عبدالله، نائب رئيس المجموعة للشؤون المالية والعقارية والقانونية فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن «المجموعة لم تقم بدراسة أى عرض أو التقدم لشراء الفندق».
أضاف أنه لم يصدر من مجلس الإدارة أى تعليمات بدراسة الصفقة، مشيراً إلى أن المجموعة تركز حالياً على إقامة عدد من المشروعات الجديدة.