ياسر برهامي: الانتخابات نزيهة.. وضعف الإقبال يرجع لعزوف الشباب

وصف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، العملية الانتخابية في يومها الأول .
بالنزاهة، مشيدا بالتواجد الآمنى المكثف من قبل الجيش والشرطة.
وأرجع «برهامى» في تصريحات، عقب الادلاء بصوته امام لجان مدرسة المشير الجمسي، بالراس السوداء بالاسكندرية، سبب الإقبال الضعيف من جانب الناخبين إلى عزوف الشباب عن المشاركة، إلى جانب حالة اليأس والإحباط عند المواطنين، لافتا إلى عدم استغرابه من حالة الهدوء التي سيطرت على اللجان، وإنها كانت متوقعة.
وأوضح برهامي أن حملة الاستفتاء على الدستور كانت قوية، ورغم ذلك نسبة الإقبال لم تتجاوز الـ 20%، مشيرًا إلى أن عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الأخير لخارطة الطريق لم يكن من فراغ، حيث توجد عدة أسباب دفعت إلى عدم إقبال المواطنين على التصويت منها «كثرة عدد المرشحين غير المعروفين للناس».
وشدد، على أنه في آخر 4 سنوات أجرت الحكومة العديد من الاستحقاقات الانتخابية، مضيفًا: «عشان كدة الناس زهقت وما نزلتش تنتخب».
وعن تعديل الدستور بمجرد الوصول للبرلمان قال،:«الدستور لم يتعدي على صدوره اشهر ولم نتطرق لفكرة تعديله، لكن قد تظهر امور نتعرض لها في حيز التطبيق مستقبلا،وقد نفكر في التعديل حال ظهور مشاكل دستورية»، مضيفا، بعض المطالبين بتعديل الدستور كانوا يتهمون السلفيين بانهم وراء تمريره، وهذا غير صحيح، لان نسبة من مثلونا في لجنة ال50 لم يتجاوزا الـ ٢٪.
وحول البرلمان المقبل قال:«أتمنى ان نتبعد فيه عن روح الاستحواذ وإقصاء الآخرين وان يكون بين كل الأحزاب تعاون على رفعة البلد وتحقيق الاستقرار».
وعن الموقف السلبي من ترشح الاقباط على قوائم الحزب قال ان اقباط النور لهم وجود سياسي ويحملون فكرا قويا يفوق افكار اغلب مرشحى الليبرالية ونسعي لحماية الأقباط لان لهم وجودهم السياسي وكلماتهم أحسن من الاتجاهات الليبرالية وترشحهم على قوائمنا يؤكد اننا نموذج رائع للمواطنة.
ووصف هجوم الاعلام على «النور» بأنه ظالم وملئ بالأكاذيب وتابع قائلا:«من يهاجمنا على باطل لن يستمر، وسيكون الهجوم في صالحنا مضيفا ان اللجنة القانونيه بالحزب تستعد بعدد من القوانين الهامة منها قانون خاص باالصكوك ونقل الاعضاء».
وعن فرص مرشحيهم بالصعيد اكد ان الحزب لايسعى للاغلبيه وكل مايسعى اليه نسبة جيدة
لافتا إلى ان مرشحيهم في الصعيد اقوياء ومتوقع لهم الفوز باكبر عدد من المقاعد.