x

«الزراعة»: تكثيف الاستعدادات المبكرة بالمحافظات الحدودية لمكافحة الجراد

الأحد 18-10-2015 15:58 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

وجه الدكتورعصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مديريات الزراعة بالمحافظات الحدودية لتكثيف الاستعداد المبكر ومراقبة تحركات أسراب الجراد بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ودول الجوار واستخدام وسائل المسح والمراقبة الحديثة للحيلولة دون تسرب الجراد إلى داخل البلاد.

ولفت الوزير إلى ضرورة متابعة قواعد الجراد لمنع خطر وصول أسراب الجراد إلى مصر.

وذكرت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة اليوم الاحد انه لم تظهر حتى الآن أي علامات لظهور تجمعات للجراد على الحدود الشرقية أو الغربية التي عادة ما يغزو منها الجراد مصر، فيما تم وضع لجان المكافحة على أهبة الاستعداد قبل حلول موسم الشتاء.

واشارت المصادر إلى أن هناك 55 قاعدة للجراد في مصر مجهزة بكافة المعدات للمكافحة سواء المبيدات أو الآلات أو السيارات، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع اللجان المتواجدة على الحدود وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف حوريات الجراد الناتجة عن متبقيات المكافحة.

ويتوالد الجراد الذي يغيرعلي مصر والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق هي شرق السودان واريتريا والحبشة وغرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية وبعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.

ويبدأ تكاثر الجراد الذي يهاجر لمصر في أماكن توالده وهي شرق السودان واريتريا والحبشة أثناء فصل الأمطار في يوليو وأغسطس ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر القريب من أماكن توالده وهناك يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو يتكون منها أسراب البحر الأحمر في الريبع إلى اليمن والمملكة العربية السعودية وإيران..وفي بعض السنين ينتقل الجراد من أماكن توالده إلى ساحل البحر الأحمر وتطير شمالا إلى دول الشرق الأوسط ومصر حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبا بعد ذلك وهذه الأسراب الأتيه من أماكن التوالد إما أن تكون بالغة أو على وشك البلوغ.

واكدت المصادر ان هناك حملات مكثفة للكشف المبكر عن أي تواجد لأسراب الجراد قبل دخولها إلى الحدود المصرية، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادى ذلك والذي يضر بالمزارعين، ووضع الخطط والحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية، حيث يتم توزيع سيارات جديدة «دبل كابينة- هاى لوكس» دفع رباعى على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة في عمليات الاستكشاف والمسح، لتمكينها من السير في الأماكن الوعرة.

وأشارت المصادر إلى أن مصر على اتصال مستمر مع الجهات المعنية في الدول المجاورة كما يتم متابعة تحركات أسراب الجراد من خلال الأقمار الصناعية.

وكانت مصر والسودان وقعتا مؤخرًا على مذكرة تفاهم لمكافحة الجراد الصحراوي تتبادل الدولتان بمقتضاها الخبرات ووسائل المكافحة والمراقبة للحد من تسرب الجراد من الجنوب إلى الشمال وبالعكس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية