x

هل يعود عمرو طارق من إسبانيا بخفي حنين؟

الأحد 18-10-2015 15:44 | كتب: خالد وحيد |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في 6 يوليو الماضي، أعلن نادي ريـال بيتيس الإسباني عن تعاقده مع عمرو طارق، قادمًا من نادي الجونة بعقد يمتد لـ4 مواسم مقبلة، مقابل 300 ألف يورو، في صفقة كانت مفاجأة بعض الشئ على الأوساط الرياضية المصرية، التي لم تتوقع انتقال «طارق» المفاجئ إلى إسبانيا، خاصة وأن اللاعب لم يكن منظورًا من قبل الأندية الكبيرة في مصر، مثل الأهلي والزمالك، خلال موسمين شارك بهم في صفوف النادي.

ومع انتقاله إلى إسبانيا، وضعت الجماهير المصرية أمالًا عليه، خاصة وإنه يعتبر المحترف الوحيد في إسبانيا خلال الفترة الحالية، ولكن اللاعب، وخلال 8 مباريات لريـال بيتيس بالدوري الإسباني، لم يشارك في أي مباراة مع فريقه حتى الأن، بل لم يتم وضعه في قائمة فريقه خلال أي مباراة من المباريات الثمانية، وهو ما جعل الصحف في إسبانيا تتساءل عن السبب الأساسي وراء عدم مشاركة «طارق» وعن الهدف الأساسي من تعاقد ريـال بيتيس معه إذا لم يكن ينوي إشراكه في المباريات.

وفسرت جريدة «ماركا» الإسبانية الأمر بأن «طارق» يواجه منافسة شرسة من أجل الحصول على مكان له بمركز الظهير الأيسر بالفريق، وأن بيتيس ومدربه الإسباني بيبي ميل لا يرغبون في الاستعانة بـ«طارق» خلال الفترة الحالية مع فريقهم، خاصة وأن مستواه لم يصل بعد للعب في دوري قوي مثل الدوري الإسباني.

وظهر اللاعب بنفسه، وصرح، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في 2 أكتوبر الماضي، قائلًا: «أرى مبررات عدم لعبي مع الفريق حتى الآن، وأنا أعاني يوميًا من أجل فرصة، لم أتوقع أن الأمر سيكون سهلًا في إسبانيا، أفضل دوري في العالم، ولكني راضٍ عن نفسي، كل يوم أتعلم شيئًا جديدًا وأقاتل في التدريبات، فأنا أتدرب حتى في أيام العطلة».

وأكدت «ماركا» أن بيتيس سوف يقوم بإعارة اللاعب، في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وأجل امتلاك خبرة اللعب في الدوريات الأوروبية، والتي يمتلكها اللاعب بالفعل!

ويعتبر «طارق» من مواليد مدينة لوس أنجيلوس الأمريكية، وعلى الرغم من أنه كان قد بدأ مسيرته بنادي أسمنت أسيوط، قبل أن ينتقل لناشئي نادي إنبي في مايو 2010، إلا أنه سرعان ما رحل للعب في ألمانيا، وتحديدًا لناشئي نادي ماجديبرج، والذي انتقل منه لناشئي فرايبورج، ثم يرحل بعد ذلك لناشئي فولفسبورج، في يوليو 2012.

قرر «طارق» بعد ذلك العودة إلى مصر، أغسطس 2013، للحصول على فرصة اللعب بشكل أساسي، وهو ما حصل عليه في نادي الجونة، حيث شارك في 45 مباراة بقميصه خلال موسمين، ولكن اللاعب فضل العودة إلى أوروبا مرة أخرى، إلا أنه عاد لدوامة عدم الحصول على فرصة بصفوف الفريق الأول.

ولعل اللاعب ينتظر موسم الانتقالات الشتوية بفارغ الصبر من أجل إثبات موهبته خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن سن اللاعب لايزال يمنحه الفرصة من إعادة إثبات نفسه من جديد، حيث يبلغ من العمر 23 عامًا، ولكن الانتقال لأحد أندية الدرجة الثانية الإسباني ربما يكون مجرد مضيعة للوقت بالنسبة له، حيث لن يعطيه ذلك الاستفادة التي قد يرغب فيها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية