أكدت مصادر مسؤولة، أن عددا من الدبلوماسيين من المفوضية الأوروبية والسفارات الأوروبية بالقاهرة يتابعون عمليات التصويت بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لعام 2015، التي بدأت، الأحد، وذلك من خلال تكليفهم بالمرور على بعض اللجان في أماكن متفرقة فى مختلف محافظات المرحلة الأولى، وذلك لإعداد تقرير حول نسبة الإقبال والحالة الأمنية وتوفير التأمين اللازم لإجراء عملية التصويت ورفعه إلى الاتحاد الأوروبى.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، يتابع سير عملية التصويت على انتخابات المرحلة الأولى عن كثب من خلال وسائل الإعلام المختلفة، فضلا عن انتشار بعض الدبلوماسيين بمحافظات المرحلة الأولى، إلى جانب عمل بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات.
وتابعت: أن «السفير الهولندي بالقاهرة، خيرارد ستيخس، يتابع انتخابات مجلس النواب من محافظة بني سويف، وهو ما أوضحه عبر حسابه الشخصي على موقع (تويتر)، حيث قال: (لقد وصلت لمحافظة بني سويف بالفعل)».
وأوضحت المصادر أنه تتابع سفارة فرنسا عن كثب سير العملية الانتخابية، على الرغم من عدم وجود السفير بالقاهرة، إلا أن الدبلوماسيين بالسفارة حرصوا على المتابعة، حيث أشارت القائمة بالأعمال بالسفارة إلى تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية، خلال الشهر الجاري، قائلا: «فرنسا تساند مصر بقوة في كل خياراتها»، موضحة أن السفارة الألمانية بالقاهرة تتابع الانتخابات من خلال انتشار بعض الدبلوماسيين في بعض اللجان، وكذلك باقي سفارات الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
من جانبه، قال يوليوس جوري ليو، السفير الألماني بالقاهرة، إن السفارة قد دُعيت للانتخابات البرلمانية، وتشارك حالياً بجانب شركاء آخرين، في متابعة دبلوماسية لعملية الانتخاب في مصر، مشيرا إلى أن البرلمان الجديد سوف يسد ثغرة هامة في جدار العملية السياسية بعد سنوات من الاضطراب منذ عام 2012.
وأعرب السفير الألماني عن أمله أن يصبح البرلمان الجديد مؤسسة قوية تجمع أعضاء ذوي خبرة، وأحزاب برجماتية تسهم في التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي لمصر ولصالح جميع المصريين.
وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، إلى نزول معظم الدبلوماسيين العاملين بالسفارات الأجنبية إلى عدد من محافظات المرحلة الأولى، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معظم السفارات الأجنبية ستتابع الانتخابات عن قرب من خلال اللجان، فيما يتابعها البعض الآخر من خلال وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.