أكد «مورتن أولسن» المدير الفني للمنتخب الدنماركي اليوم أنه لولا الهدف العكسي الذي دخل مرمى الفريق عن طريق الخطأ لكانت تغيرت نتيجة مباراته أمام هولندا (0-2) التي أقيمت اليوم في إطار كأس العالم (2010).
وقال أولسن في تصريحات له بعد المباراة "الجميع يعلم أن الهدف الأول في مرمانا هو الذي غير مسار اللقاء لصالح الخصم".
وعلى الرغم من ذلك، لم يرغب أولسن أن يحمل المدافع سيمون بولسن مسئولية الهدف وقال: "هذا أمر يحدث في كل العالم بالإضافة إلى أن بولسن كان من أبرز اللاعبين في اللقاء ولكن سوء الحظ لازمه في هذه اللحظة لم يكن خطأه"
وأصبح المدافع الدنماركي صاحب أول هدف عكسي في نهائيات المونديال حين حول برأسه عرضية روبن فان بيرسي إلى شباك فريقه بطريق الخطأ مع بداية شوط المباراة الثاني.