x

«أوباما» يحذر موسكو: لا حل سلمياً فى سوريا بـ«ضرب القنابل»

الأحد 18-10-2015 08:08 | كتب: وكالات |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : الأناضول

حذر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، روسيا من أنها لن تستطيع الوصول إلى حل سلمى في سوريا بـ«ضرب القنابل»، مجدداً تأكيده أن دعم الرئيس السورى، بشار الأسد، محكوم بالفشل.

وقال «أوباما» إن نقطة التفاهم الوحيدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا هي كيفية منع وقوع تصادمات غير مقصودة بين الطائرات المنخرطة في الصراع، لكنه أوضح أن البلدين يختلفان حول المبادئ والاستراتيجيات الرامية لإحلال السلام. وأضاف: «إن الحرب الأهلية السورية تستقطب المتشددين، ولا يمكن وقفها سوى بحل سياسى يتمخض عنه تشكيل حكومية شرعية شاملة». وتابع: «يعتقد الرئيس بوتين أنه إذا واصل القيام بما كان يقوم به طوال الأعوام الخمسة الماضية، وهو دعم نظام الأسد، فإن المشكلة ستُحل». وفى المقابل، نفى رئيس الوزراء الروسى، ديمترى ميدفيديف، أن يكون الهدف من غارات بلاده هو الدفاع عن نظام الأسد، بل لهزيمة «داعش».

وتأتى تصريحات الجانبين بعد أن توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق حول بروتوكولات السلامة الجوية فوق سوريا، لمنع أي صدامات عارضة بين مقاتلاتهما في الأجواء السورية.

وفى محاولة لتهدئة مخاوف تركيا، أكدت الولايات المتحدة أن الأكراد لم يحصلوا على الأسلحة التي ألقاها الجيش الأمريكى لمجموعة من المقاتلين السوريين المعارضين، وأشار ناطق باسم الجيش الأمريكى إلى أن بلاده قررت عدم القيام بتسليح الأكراد مستقبلاً، بينما قال رئيس الوزراء التركى، أحمد داوود أوغلو، إن «هناك عناصر تابعة للنظام السورى متغلغلة داخل تنظيم داعش».

وميدانياً، أعلن الجيش الروسى أنه شن 36 غارة استهدفت 49 هدفا لـ«داعش» على مواقع المسلحين في سوريا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وأكد أنه لايزال يستخدم الطائرات دون طيار فوق سوريا، رغم إعلان تركيا إسقاط إحداها، الجمعة، وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن صنفى النصر، القيادى السعودى في «جبهة النصرة»، قُتل في غارة جوية في شمال سوريا، مع قائدين آخرين، وأحرزت قوات النظام السورى تقدما جديدا في شمال البلاد مدعومة بغطاء جوى روسى، بالتزامن مع معارك عنيفة متواصلة في وسط البلاد ضد المعارضة المسلحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية