أكدت برنيل داهلر كاردل، سفيرة الدنمارك لدى مصر، على أهمية التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة تكامل جهود الجميع من أجل تجسيمه في المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت «كاردل» إلى أهمية إعتماد تلك الأهداف كجزء من الأجندة العالمية، مؤكدة أن مساعى كل دولة لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة يؤدي إلى تحقيق المزيد من التنمية بالمجتمع الدولي.
جاء ذلك في كلمة لها خلال مشاركتها باحتفالية مركز الأمم المتحدة للإعلام، السبت، بصفتها رئيسًا لقمة أهداف التنمية المستدامة «مناصفة مع دولة أوغندا»، وذلك للتعريف بأهداف التنمية المستدامة التي أقرها قادة 193 دولة عضو بالأمم المتحدة في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة في دورتها السبعين خلال سبتمبر الماضي.
وأوضحت أن الوثيقة النهائية المتضمنة لأهداف التنمية المستدامة السابعة عشر تمثل أهمية قصوى لأجيالنا القادمة، وتعكس الأولويات الرئيسية للدنمارك كقضايا المساواة بين الجنسين وتغير المناخ والحكم الرشيد والنمو الأخضر، كما تعكس أيضا أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق المزيد من هذه الأهداف.
وحرصت كاردل خلال كلمتها على الإشارة إلى أهمية الحصول على الطاقة النظيفة الغير مكلفة، حيث أشادت بالجهود التي تبذلها مصر مؤخرا لتقديم وتوفير طاقة نظيفة غير مكلفة.