توصل البروفسور الأسترالي، بيتر جيب، في مستشفى ملبورن الملكية الأسترالية، إلى تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد تعتمد على دائرات صغيرة من مادة صمغية لزجة تملؤها جزئيات مشعة يتم حقنها مباشرة بواسطة مقسطرة داخل الكبد وتحرر مما تحتويه في أقرب مكان الهدف الموجه إليه وتقوم بهذه الإشعاعات بتدمير الأورام.
ويرى البروفسور أن استخدام الإشعاع الداخلي أفضل بكثير من الخارجي، إذ إنه من خلال جرعات محددة يستطيع تدمير الأورام دون المساس بالأماكن السليمة، خاصة الأنسجة التي ليس بها أورام خبيثة. وهي من أفضل العلاجات المستخدمة حاليًا للحفاظ على الأنسجة السليمة بجانب المصابة.