أكد إيهاب بدوي، سفير مصر بباريس، حرص السفارة على تسهيل عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنها قامت بتوفير إقرارات الإقامة بالخارج وطبعها بكميات كبيرة، وهي أحد المستندات المطلوبة من الناخب للإدلاء بصوته. وقال «بدوي»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، السبت، إن الناخبين من أبناء الجالية المصرية بفرنسا عبروا عن شكرهم وتقديرهم لهذا الإجراء الذي ساهم في تيسير العملية الانتخابية.
وأوضح أن السفارة اتخذت كافة الإجراءات لتتم عملية التصويت بيسر وسلاسة، وكثفت من جهودها؛ استعدادًا لهذا الاستحقاق الهام من أجل ضمان حسن سير الاقتراع وتوفير أكبر قدر من الأمان والراحة للناخب المصري أثناء إدلائه بصوته.
ولفت السفير إلى أنه فور وصول الناخب لمقر السفارة يتم التأكد أنه ينتمي للمحافظات التي يتم التصويت فيها في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ثم التحقق من استيفائه للأوراق المطلوبة للإدلاء بصوته وهي إقرار الإقامة في الخارج وبطاقة الرقم القومي أو جواز سفر مميكن ساري الصلاحية متضمنًا الرقم القومي.
وأشار إلى أن تقنية القارئ الآلي تتيح التحقق سريعًا من أحقية المواطن في الانتخاب ومعرفة الدائرة التي ينتمي لها، كما تمنع ازدواجية التصويت.
وأوضح أن الناخب يحصل بعد ذلك على بطاقتين لنظام القائمة والفردي ليقوم بالإدلاء بصوته وتقوم اللجنة الانتخابية تيسيرًا له بتوضيح عدد المرشحين الذين يتعين عليه اختيارهم في التصويت الفردي، حتى لا يكون صوته باطلاً.
وأكد «بدوي» أن عملية فرز الأصوات ستجرى، الأحد، بعد إغلاق باب التصويت في الساعة التاسعة مساءً على أن يتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات بالنتائج فور الانتهاء من الفرز.