تنظر محكمة جنح الدقي جلسة، اليوم السبت، الدعوى الرابعة المقامة من رجل الأعمال، نجيب ساويرس، ضد الإعلامي عبدالرحيم على، رئيس تحرير موقع وصحيفة «البوابة»، بتهمة السب والقذف بالنشر، والمطالبة بـ40001 جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت.
وقال على طه، محامي «ساويرس»، لـ«المصري اليوم»، إن موكله «فوجئ بقيام المُدعي عليه بنشر مقال عبر موقع البوابة نيوز بتاريخ 20 يونيو الماضي، بعنوان (عبدالرحيم على يكتب: ساويرس الرجل الذي فقد عقله)، وجاء فيه نصُا: (كانت مفاجأة لي أن يتحدث رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس الذي يحرص أن يُقدم نفسه بمظهر الشجاع الذي لا يأبه بشيء من أجل الوطن، كفأر مذعور، يستأذن أجهزة الأمن قبل أن يُقدم على أي شيء)، وغيرها من العبارات بالغة السوء في تحقير المدعي».
وأضاف أنه أقام الدعوى بناءً على المواد 302 و303 و305 و306 و308 من قانون العقوبات، حيث يعد قاذفاً كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطُرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أموراً لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانوناً أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه، إضافة إلى أحقية المدعي بالحق المدني بإنزال العقوبات المقررة وفقاً لمواد الاتهام على المتهم، وذلك لتوافر الركنين المادي والمعنوي لجريمتي السب والقذف.
وقال محامي «ساويرس» في مذكرة الدعوى إن «المدعي عليه اختلق وقائع يبين جلياً منها أنه شخص يبحث عن دور بطولة في مسلسل في خياله على كتف المُدعي وعن طريق طرح اسمه في جملة مفيدة في أحداث وصراعات هامة وخطيرة في تاريخ مصر، مقرناً اسمه باسم هامات كبري في عالم الحُكم والسياسة والصحافة، في الحُكومات المُتعاقبة في مصر، مصوراً نفسه شخصية محورية مؤثرة فاعلة معارضة مناضلة في الحُكومات المُتعاقبة، ومعارضًا شجاعًا لأحمد عز ونظام مُبارك في عز قوته وجبروته، وتخشاه ومجموعته الداخلية الفاسدة بقيادة حبيب العادلي»، متسائلًا: «هل كان للمدعى عليه صوت يُسمع في عهد مُبارك ليلفت رأيه ومواقفه الأنظار».