نجحت أجهزة البحث الجنائي بمصلحة أمن الموانئ، في إحباط تهريب كمية من الكتب والوثائق الأثرية خارج البلاد، التي يعود تاريخها إلى العصور القبطية والعثمانية.
وأكدت معلومات وتحريات أجهزة البحث الجنائى بمصلحة أمن الموانى قيام إحدى شركات الاستيراد والتصدير وتوزيع الكتب، الإعداد لتهريب كمية من الكتب والمخطوطات الأثرية بإخفائها ضمن مشمول رسالة (كتب متنوعة ووسائل علمية) مصدرة إلى إحدى الدول العربية عبر ميناء بدر البري ثم ميناء دمياط البحري.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية؛ تم تشكيل لجنة أمنية جمركية لفحص مشمول الرسالة في حضور لجنة من وزارة الآثار والثقافة؛ أسفرت أعمالها عن ضبط كمية من الكتب والمخطوطات الأثرية عبارة عن (82 كتابا و40 كتابا مخطوطا باليد وأعداد مختلفة من الأوراق والمخطوطات والوثائق والألبومات المختلفة)، حيث أفادت اللجنة بأن المضبوطات ترجع إلى العصور القبطية والعثمانية وتخضع لقانون حماية الآثار.
وبمواجهة صاحبة الشركة «عبير. ص. م»، مواليد 1972، مقيمة بدائرة قسم شرطة المطرية، أقرت بصحة الواقعة، ونفت علمها بكون المضبوطات أثرية.
وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.