أكد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشؤون متعدد الأطراف والأمن الدولي، أن حصول مصر على عدد 179 صوتًا من إجمالي الأصوات في الجمعية العامة يعكس الثقة الكبيرة في الدور المصري المؤثر.
أخبار متعلقة
وأضاف «بدر»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن ما حدث هو تكليل لجهود القيادة السياسية والتي ساهمت في استقرار البلاد والدور القيادي لمصر في المنطقة.
وأشار إلى أن الحملة بدأت منذ عامين عن طريق اللقاءات الدبلوماسية النشطة والتي مرت بمراحل متعددة وخطوات حاسمة واتصالات مكثفة توجتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمم المتحدة في الدورة الماضية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن زيادة عدد الأصوات يوضح تأييد العالم القوي لمصر، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر فوزًا لأفريقيا والدول العربية ليس فقط لمصر.
واستطرد قائلاً: «كان واضحًا خلال المشاورات الأخيرة التي جرت في العامين بحضور السفراء الدائمين في الأمم المتحدة مدى التعطش للدور المصري لحل العديد من القضايا الهامة».
وكشف «بدر» أن مصر ستضع القضية الفلسطينية في أولوياتها خلال مشاركتها في مجلس الأمن فضلاً عن المساهمة في إيجاد حلول لأزمات اليمن وسوريا وليبيا، لافتًا إلى أن مصر تعهدت بتطوير منظومة حفظ السلام لتحقيق السلم والأمن الدولي.
وصرح بأن الأولويات الأفريقية لا تترجم إلى نتائج في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى تلبية أقل الاحتياجات الأفريقية رغم أن معظم مناقشات مجلس الأمن تدور حول القارة السمراء، موضحًا أن مصر تستهدف تغيير النظرة بشأن أفريقيا من خلال زيادة حجم القرارات الخاصة بالقارة بما يترجم احتياجاتها.
وأوضح «بدر» أن الدبلوماسية المصرية حصلت على دعم الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للترشح لمجلس الأمن ومن خلال دعم الاتحاد الأفريقي لتمثيل أفريقيا في المجلس، وأن الوزارة نجحت، خلال العام الماضى، في تأمين حصول مصر على عضوية مجالس دولية منها اختيار السفير أشرف راشد، لعضوية مجلس حكماء الكوميسا، وانتخاب السفيرة نائلة جبر، مساعد وزير الخارجية الأسبق في عضوية لجنة مكافحة التمييز ضد المرأة، والحصول على عضوية المجلس الدولي للاتصالات.
