قال المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، عمر جيليك، الجمعة، إن بدء مراحل جديدة في عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي يجب ألا يكون مسألة «رشوة سياسية»، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد للحصول على مساعدة أنقرة في التعامل مع أزمة اللاجئين.
وذكر جيليك، الذي كان يتحدث في إسطنبول، إنه لم يتم الاتفاق على أي شيء مع الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع تدفق اللاجئين والمهاجرين لكن «المحادثات مستمرة».
وتنقسم عملية انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي إلى مراحل، لكن مسعى تركيا تعثر في السنوات الأخيرة بسبب خلافات عميقة حول قضايا مثل سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وعرض الاتحاد الأوروبي على تركيا تقديم ثلاثة مليارات يورو (3.4 مليار دولار) من المساعدات، مع احتمال تخفيف قواعد السفر دون تأشيرة للأتراك و«إعادة تنشيط» محادثات الانضمام مقابل المساعدة في كبح تدفق اللاجئين إلى أوروبا.