أكد كامل أبوعلى منتج «حين ميسرة» أنه ليس ضد الحذف على أن يكون تحت إشراف مخرج الفيلم، للحفاظ على قوام الفيلم ورسالته، وقال: لا أعتقد أن إصرارنا على هذا المطلب قد يؤثر على بيع الأفلام للقنوات الفضائية، وإذا حدث ذلك سيكون غباءً من أصحاب القنوات لأنها تتسابق على شراء الأفلام،
وبالتالى المنتج ليس مضطراً لقبول أى شروط من أحد، وعليه أن يقدم الفيلم وفقاً لوجهة نظر مخرجه، ولا أعرف سبب ما حدث مع «حين ميسرة» لأنه رغم جرعة الجنس الموجودة فى فيلم «الريس عمر حرب» وأحداثه التى تدور فى صالة قمار فقد اشترته الشركة نفسها كاملاً.
وأضاف كامل: لا يجوز أن تتحول قنوات الأفلام إلى قناة «اقرأ» لأن ذلك يعد رجعية فى زمن السموات المفتوحة، وهل هذا هو الوقت المناسب الذى قررنا فيه أن نغمى عيوننا عما يحدث فى المجتمع، وألا نقدم قصص حب من خلال الأفلام ونظل نقدم أفلام ربات البيوت فقط، أعتقد أن قنوات الأفلام تمر بعاصفة، ولكن ستتغير هذه الأمور فى القريب العاجل،
لأن مجتمعنا لم يواجه هذه المشاكل من قبل، وعندما عرض فيلم «أبى فوق الشجرة» لعبدالحليم حافظ رغم القبلات التى كان يحتويها لم يتقبله الجمهور بشكل سيئ، وعلى السينمائيين أن يتصدوا لظاهرة «التحجب» التى تمر بها السينما، وأن يكشفوا المجتمع على حقيقته حتى نعرف مدى تقدمنا أو تأخرنا.