أمرت نيابة بولاق الدكرور في الجيزة، الخميس، بصرف شقيقين لزوج ابنة عم لاعب الكرة السابق محمد أبوتريكة، من سراي النيابة، وذلك بعد حبس ابنة عم اللاعب وتُدعى يسر. ح، وحسام. م، لشقيق زوجها، على ذمة قضية اتهامهما بإدارة صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، للتحريض على تعطيل أعمال القانون والدستور، والعمل على تعطيل انتخابات مجلس النواب المقبلة.
صدر القرار، برئاسة المستشار على محجوب، رئيس النيابة، لعدم ورود اسميى شقيقى زوج ابنة عم «أبوتريكة»، بتحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، الواردة بانضمام المتهم «حسام» إلى جماعة الإخوان، وأنه ضمن القيادات الوسطى بالجماعة، ويحرض على الاشتراك في المظاهرات المناهضة لنظام الحكم.
وقال مصدر قضائى، إن قوات الأمن ألقت بالقبض على شقيقى زوج المتهمة «يسر»، الحاصلة على ليسانس دار علوم، كمشبة بهما، ولشكها في معاونتهما لشقيقهما «حسام»، ترزي، في إدارة صفحة «ألتراس مصر سياسي».
وأضافت المصادر، أن النيابة أصدرت قرارًا بضبط وإحضار «حسام»، و«يسر»، الأسبوع الماضي، ولم يشمل شقيقى المتهم المحبوس.
وطلبت النيابة تحريات تكميلية عن زوج المتهمة «يسر» للتأكد من تستره على نشاطها المؤثم قانونًا من عدمه، بانضمامها إلى جماعة الإخوان، وتنفيذ تعليمات كوادرها بالدعوة إلى نشر الفوضى في البلاد.
وكان المتهمان المحبوسان، أنكرا في التحقيقات، الاتهامات المنسوبة إليهما.
وذكرت التحقيقات أن مباحث الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، تتبعت الصفحة المحرضة على ارتكاب أعمال عنف وشغب، وبالكشف عن خط الإنترنت، تبينّ أنه مسجّل باسم يسر أبوتريكة، فخرجت قوة أمنية لضبطها، وتبينّ أن «حسام.م»، شقيق زوجها، القائم على الصفحة، ويتولى عملية الحشد لمسيرات جماعة الإخوان بالتنسيق مع كوادر الجماعة.
كانت أوراق تنظيمية وتيشرتات تحمل صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وما يسمى «ألتراس كفر حكيم»، وجهاز «لاب توب»، وهاتفي محمول، يحويان معلومات لمخططات للتظاهر قبل الانتخابات المرتقبة، ضُبطوا بمنزل المتهمين في بولاق الدكرور، وجرى التحفظ عليهم كدليل إدانة للتحريض على العنف.