طلبت اللجنة المشكلة من وزارة الشباب والرياضة، للتحقيق فى فضيحة مباراة السنغال الودية، من جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، المثول للتحقيق عقب انتهاء الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب، لاستكمال التحقيقات، قبل رفع تقرير إلى وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد العزيز، للكشف عن المتسبب فى الفضيحة، وذلك بعدما رفض علام المثول للتحقيقات خلال الأيام الماضية حتى لا تؤثر على حملته الانتخابية، وتواجده فى مسقط راسه الأقصر مؤخراً بداعى الانشغال فى الانتخابات، فيما تسود حالة من الترقب داخل الجبلاية خوفاً من العقوبات المنتظر إعلانها بخصوص المتورطين فى الفضيحة، فيما خضع علاء عبدالعزيز، المدير الإدارى للمنتخب الوطنى الأول، للتحقيق الخميس بمعرفة اللجنة القانونية بالجبلاية، فى أزمة المباراة.
أخبار متعلقة
وبرأ عبدالعزيز ساحته من مسؤولية الاتفاق على ودية السنغال، وقال فى التحقيقات إنه لم يكن على علم بالاتفاق على اللقاء، بينما شارك فى الاتفاق على ودية زامبيا نظراً لعلاقته بالمسؤولين فى الاتحاد الزامبى، وفجر عبدالعزيز مفاجأة خلال التحقيقات بكشفه عن حالة التخبط فى العمل الإدارى بالمنتخب، لوجود أسماء تعمل بمسميات مختلفة على حد وصفه، ما أدى إلى حدوث العديد من الأزمات مؤخراً. وينتظر أن ترفع اللجنة تقريراً إلى مجلس الإدارة بخصوص التحقيقات التى أجرتها مع المدير الإدارى لمناقشتها خلال اجتماع المجلس المقرر غداً «السبت».
وتعالت الأصوات داخل اتحاد الكرة، تطالب بعودة سمير عدلى، مدير إدارة المنتخبات الوطنية، لتولى منصب مدير المنتخب الأول خلفاً لعلاء عبدالعزيز، يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه مصدر مطلع أن مسؤولى اتحاد الكرة أصدروا تعليمات إلى هيكتور كوبر، المدير الفنى، بعدم إجراء أى حوارات صحفية مع أى وسيلة إعلامية «مسموعة أو مقروءة أو مرئية» خلال الوقت الراهن، وذلك لتجنب التحدث عن أزمة مباراة السنغال، المتورط فيها عدد من المسؤولين فى الجبلاية، الذين أبرموا عقد المباراة مع الشركة الهولندية دون الحصول على الضمانات الخاصة بتفعيل جميع بنود العقد.
