تحفظت إدارة البحث الجنائى على تليفون محمول عثرت عليه إلى جوار جثة شقيق الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، لتفريغ المكالمات الصادرة والواردة، للتوصل إلى شخصية الجانى الذى أصاب الضحية بجرح فى الرأس أنهى حياته، وجار فحص عدد من أصدقاء الضحية كانوا يترددون على شقته.
واستمع محمد الفقى، مدير النيابة، لأقوال حارس المنزل أنور جمعة عبدالله «38 سنة» الذى قال إن الضحية «جلال محمد السعيد ـ معد برامج بالقناة الخامسة».
خرج على المعاش منذ عدة سنوات، كان دائم السهر داخل شقته بصحبة عدد من أصدقائه بالهندسة الإذاعية بتليفزيون الإسكندرية، وحدد أحد الأشخاص بعينه، وكشف حارس العقار عن أن المجنى عليه كان يترك باب الشقة مفتوحاً عندما يكون بصحبة أصدقائه،
وأكد الشاهد أن شقيق رئيس حزب التجمع تسلم مبلغ «148» ألف جنيه، بعد بيع شقته احتفظ به داخل الشقة قبل مقتله بـ «48» ساعة فقط، واختفى المبلغ من الشقة عقب الحادث مما يرجح أن الجريمة تمت بهدف السرقة.
وأضاف حارس العقار فى أقواله أن المجنى عليه انفصل عن زوجته وأولاده منذ «7» سنوات تقريباً، إلى جانب أنه كان يتمتع بسمعة طيبة ولم يتشاجر مع أحد من قبل.
ويجرى فريق البحث جمع معلومات عن جميع أصدقاء المجنى عليه والمترددين عليه داخل شقته والمتعاملين معه للوصول إلى أى خيط قد يؤدى إلى معرفة الجانى.
وأكدت مصادر بحزب التجمع عدم وجود شبهة سياسية وراء الحادث، وأن الجريمة ليست لها علاقة بخلافات الدكتور رفعت السعيد مع بعض التيارات السياسية الأخرى.
