x

طاهر أبوزيد: تمسكت بقرار حل مجلس النادي الأهلي بالرغم من الضغط الحكومي

الأربعاء 14-10-2015 10:49 | كتب: اخبار |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

قال طاهر أبوزيد، وزير الرياضة السابق، إنه لا يوجد هناك وزير «عارف هو مشي ليه»، مشيراً إلى أن تغيير الحكومات مسألة لا يحكمها أحياناً رئيس الوزراء، وتكون قرارات رئيس الدولة، وحين رحل عن حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء الأسبق، رأى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية وقتها، أن الحكومة تحتاج إلى تجديد دماء.

وأضاف «أبوزيد» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» الثلاثاء، «لم أتقدم باستقالتي من منصب وزير الرياضة في حكومة الببلاوي، وكان يتردد أخبار عن تقدمي بالاستقالة عقب قراري بإعفاء مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة حسن حمدي وقتها، من استكمال فترته، وتم تطبيق القانون بشكل عادي جداً على النادي شأنه شأن كل الأندية التي طبق عليها مبدأ الـ8 سنوات، وهنا ترددت إشاعات كثيرة عن استقالتي، مع العلم بأني لم أتقدم بها، وظللت في الوزارة بعد تلك الواقعة لمد شهر ونصف الشهر».

وتابع: «الببلاوي حاول إقناعي وقتها بالتراجع عن قراري بإعفاء مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة حسن حمدي وقتها، من استكمال فترته، ورفضت ذلك بشدة، وتمسكت بقراري بحل المجلس رغم الضغط الحكومية، إلا أن الببلاوي جمد قراري بحل مجلس النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي وقتها خوفاً من حدوث أزمة في الشارع المصري».

وأشار إلى أن حكومة «الببلاوي» واجهت العديد من التحديات من بينها الاعتصامات والأزمة الاقتصادية والحصار الخارجي، موضحاً أن «الببلاوي» كان متحفظاً ويميل إلى التهدئة دائماً وهو ما تسبب في إطلاق مصطلح «حكومة الأيادي المرتشعة» وقتها على حكومة «الببلاوي»..

أنا عندي قناعة، إن الوسط الرياضي مرتبط بالشارع المصري، وأي تحسن في هذا المجال سيلقي بظلاله في الشارع المصري، الرياضة مرتبطة بكل ربوع الوطن، بمعنى أن الاتحادات الرياضية والأندية الرياضية، التي يوجد بها ربع سكان مصر، وبالتالي أي تأثير إيجابي في هذه الأندية أو الاتحادات، سيعود على المواطن العادي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية