أعلن المركز الإعلامى للأزهر الشريف أن «ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي نقلا عن المدعو إسلام بحيري من أنه رفض عرضا من الأزهر بتقديم اعتذار رسمي من المذكور وإعلان توبته، حسب ما ذكرت تلك المصادر، مقابل التنازل عن جميع القضايا، كذب وافتراء»، حسب تعبيره.
وشدد المركز الإعلامى للأزهر، في بيانه، على «عدم صحة هذه المعلومات الكاذبة»، معربا عن ثقته في «نزاهة القضاء المصري وعدالته وأنه صاحب الاختصاص الوحيد للنظر في تلك القضايا، وهو المخول دستوريا دون غيره للبت فيها».
وأهاب بجميع وسائل الإعلام «تحري الدقة والتزام المعايير المهنية فيما تبثه لجمهورها، وتحمل مسؤوليتها في إيصال الحقيقية، وتجنب الشائعات التي تضلل القارئ»، مشيرًا إلى أن المركز الإعلامي للأزهر «هو الجهة الوحيدة للحصول على أية معلومات أو أخبار فيما يخص الأزهر الشريف».