■ تحت هذا العنوان، أرسل الدكتور يحيى نور الدين طراف رسالة يقول فيها إن ذكرى الانتصار فى حرب أكتوبر عام 1973 مناسبة وطنية لم يكن من المناسب أن يكون الاحتفال الرسمى بها عرض الأوبريت الدينى «عناقيد الضياء» عن حياة رسول الإسلام محمد، عليه الصلاة والسلام، وأن كونه هدية من الشارقة حيث سبق عرضه فيها بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2014 لا يبرر عرضه فى مناسبة وطنية، وكان الأولى عرضه فى عيد رأس السنة الهجرية.
■ وقال القارئ الطبيب الأستاذ فى كلية الطب بجامعة القاهرة إن حرب أكتوبر شارك فيها واستشهد دونها آلاف من المصريين المسيحيين، وإن الناظر إلى لوحة الشرف فى قصر العينى التى تحمل أسماء الأطباء من شهداء الحرب، سوف يجد أن نصفهم من المسيحيين، مما يؤكد أن الاحتفال يجب أن يكون وطنياً كما كان دائماً طوال أربعة عقود ويزيد.
■ وتعليقاً على مقال الأحد الماضى عن عرض «هشك بشك» اللبنانى عن مصر، وصلتنى رسالة من دون توقيع تصحح أن العرض كان فى أوبرا الإسكندرية وليس فى أوبرا دمنهور، وأنه كان عرضاً طريفاً وليس فيه ما يسىء إلى تاريخ مصر. ورسالة أخرى بتوقيع مونى سمير تقول فيها إنها من محبى ومرتادى الأوبرا وحضرت العرض حتى النهاية، وأسفت على حضوره، كما أسفت لنشر صحف مصرية ملصق العرض عن الملك فاروق فى زى امرأة من دون تعليق، والذى تراه «مهيناً لأى مصرى».
■ وتعليقاً على مقال الإثنين عن فيلم «مدام كوراج» إخراج مرزاق علواش، أرسل صفوت نصيف يقول إن الفن بلا حدود، ولا أهمية لجنسية شركة منشأ إنتاج الفيلم، وأن هذه مسألة ثانوية.
الفن فعلاً بلا حدود، ولكنه يأتى من داخل حدود، وكما لا يمكن الحديث عن نجيب محفوظ من دون الإشارة إلى أنه كاتب مصرى، لا يمكن الحديث عن فيلم من دون الإشارة إلى أنه مصرى أو أمريكى أو سنغالى. ومن البدهى أن ظروف إنتاج أى فيلم تختلف من بلد إلى آخر، وتؤثر على المنتج النهائى.
■ وعلى سبيل المثال، فالفيلم موضوع المقال يعبر بجرأة غير مسبوقة فى السينما الجزائرية عن واقع الأحياء العشوائية فى الجزائر، وعندما يكون إنتاج الجزائر، فهذا يعنى أن هناك حرية كبيرة فى التعبير، أما إذا كان إنتاج فرنسا، فلا نستطيع أن نقول ذلك عن الجزائر.
■ وقع فى مقال «صوت وصورة» أمس، خطأ مطبعى، إذ نشرت عبارة «قطاع الإعلانات» بدلاً من «قطع الإعلانات»، مما يعنى أننى كنت أعمل فى قطاع الإعلانات فى جريدة «الجمهورية» فى السبعينيات، والواقع أننى منذ بدأت العمل فى الصحافة عام 1965 وحتى الآن لم أجلب أى إعلانات، ولم أساعد فى جلب أى إعلانات، وهو أمر طبيعى لأنه يتعارض مع العمل الصحفى.