أكد محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن خمسة من أعضاء الاتحاد سيتقدمون باستقالاتهم في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة المقرر السبت المقبل، وذلك حال عدم اتخاذ إجراءات رادعة في فضيحة مباراة السنغال الأخيرة وإلغائها، ومحاسبة المسؤول عن التلاعب بسمعة الكرة المصرية في هذه المباراة.
واعترف الشامي بوجود تقصير من اتحاد الكرة قائلاً: «أخطأنا في اختيار الشركة المنظمة لمباراة السنغال، ودفعنا ثمن هذا الخطأ بإلغاء المباراة وإهدار مباراة في الأجندة الدولية على المنتخب».
وحول مباراة السوبر قال الشامي: «نتمنى خروج المباراة بشكل جيد يليق بسمعة الكرة المصرية، خاصة أنها تجمع بين الأهلى والزمالك أبرز فريقين على الساحة المحلية والأفريقية، ومن أكبر الأندية العربية كلها».
وأوضح الشامى: «هذه المباراة وتنظيمها في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أعتبره الحدث الرياضى الأفضل منذ ثورة 25 يناير الماضية، كما أن وجود قطبى الكرة المصرية هنا يدلل على عمق العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الحضور الكبير والإقبال على شراء تذاكر المباراة يؤكد هيبة الكرة المصرية واهتمام الجماهير بها في مختلف أرجاء الوطن العربى».
وأضاف الشامى: «نود أن نشكر الإمارات، حكومةً وشعباً، وهذه الوجوه المحبة التي قابلناها نرسل لها خالص الشكر والتحية على حفاوة الترحيب وكرم الاستقبال، كما أشكر حاكم الشارقة على لافتته الطيبة في احتفالات أكتوبر المجيدة».
كما وجّه الشامى الشكر للشركة الراعية للمباراة على الجهد الكبير الذي تبذله لخروجها بشكل جيد يليق بسمعة مصر.