بدأ تامر حسنى تنفيذ ثلاث حملات خيرية فى وقت واحد يتبرع فيها بأجره لصالح غزة والجامعات المصرية وطلاب المدارس، وهى «كلنا واحد» و«مشوار فى حب مصر» و«شهر الحب»، كما يستعد لتصوير الجزء الثانى من فيلم «عمر وسلمى» فى الوقت الذى دخل فيه معركة جديدة مع منتجه نصر محروس بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى ساحات المحاكم.
وطلب نصر 18 مليون جنيه من تامر هى قيمة الشرط الجزائى فى العقد المبرم بينهما.
التقينا تامر الذى تحدث لأول مرة عن خلافه تفصيلاً مع نصر محروس، ونشاطه الفنى الجديد.
* لماذا قررت القيام بثلاث حملات خيرية دفعة واحدة مع بداية العام الجديد؟
- أعتقد أننى وصلت إلى مرحلة النضج، كما أن حب الناس وضعنى فى مسؤولية كبيرة، وبدأت اهتم بجوانب الخير وهذه الحملات غرضها الخير. وأولى الحفلات التى بدأت بها هى حملة «كلنا واحد» وتبرعت فيها بأجرى كاملاً لصالح ضحايا غزة، أما حملة «مشوار فى حب مصر»،
فأغنى فيها متبرعاً بأجرى لطلبة الجامعات فى مصر، والحملة الثالثة اسمها «شهر الحب»، لطلبة المدارس وأغنى فيها بأجر بسيط جداً لأننى بعد أن ارتفع أجرى فى الفترة الأخيرة لم يستطع طلبة المدارس حضور حفلاتى ولم أقدم حفلات لهم منذ ثلاث سنوات تقريباً، وسوف يتحملون فقط تكاليف التجهيزات الفنية.
* بالنسبة لحملة «مشوار فى حب مصر» سبق أن أعلنت عنها ولكن خصص دخلها لبناء المستشفيات؟
- بالفعل، لكن لم أجد مساندة من الجهات الحكومية لتنظيم حفلات على امتداد جميع محافظات مصر، كما أن المتعهدين الكبار فشلوا فى ذلك، لذلك قررت أن أخصصها لطلبة الجامعات خاصة أنهم يحتاجون إلى مصاريف كثيرة،
وأحياناً لا يحصلون على شهادات التخرج بسبب عدم تمكنهم من سداد المصروفات، وبالفعل استعنت بفريق كامل لتنظيم هذه الحفلات، بعيد تماماً عن المنظمين ومتعهدى الحفلات، وخاطبت الجامعات بشكل رسمى ورحبوا جداً بالفكرة وسوف أبدأ أولى الحفلات فى جامعتى المنصورة ثم عين شمس، وسوف افتح باب التبرعات لصالح صندوق الهلال الأحمر لإنقاذ الفلسطينيين وأيضاً باب التبرع لصالح بنك الدم فى مصر.
* واجهت انتقادات كثيرة بعد إحياء حفل رأس السنة فى ظل اعتذار عدد كبير من النجوم بسبب أحداث غزة؟
- للعلم لا يوجد مطربون اعتذروا عن الحفلات، لكن ما حدث أن الحفلات الغنائية الجماهيرية تم إلغاؤها بأمر من وزير الثقافة، وبالنسبة لحفل رأس السنة الخاص بى، فقد كان فى أحد الفنادق ويوجد عقد مع الجهة المنظمة يلزمنى بإحيائه فى أى ظروف لأنهم تكلفوا دعاية كبيرة بالإضافة إلى التذاكر المبيعة منذ فترة لذلك قررت أن أحيى الحفل بدلاً من الجلوس فى المنزل، وتبرعت بأجرى لصالح ضحايا غزة.
* لكن عدداً كبيراً من المطربين أعلنوا التبرع بأجورهم لضحايا غزة، وواجهوا اتهاماً بأنهم لم يتبرعوا؟
- سوف أتحدث عن نفسى فقط، فمثلاً فى حفل دبى الأخير الذى تبرعت فيه بأجرى وجمعت أيضاً تبرعات فى الحفل، وحصلت على درع التكريم من إدارة المهرجان وخطاب شكر من الهلال الأحمر على جهودى لصالح غزة، كما أستعد لحفل آخر تنظمه نقابة الموسيقيين لصالح غزة واعتقد أن الحفلات الرسمية لا يوجد فيها أى تلاعب كما أن جميع حفلاتى تحت رعاية نقابة الموسيقيين.
* وما حقيقة خلافك مع منتجك نصر محروس؟
- تسلمت إنذاراً على يد محضر من نصر محروس يطالبنى فيه بدفع مبلغ 81 مليون جنيه، وهى قيمة الشرط الجزائى المكتوب فى العقد الموقع بيننا، وعن نفسى فوجئت بالإنذار لأننى أعتبر نصر أخاً وصديقاً قبل أن يكون منتجاً.
* ولماذا أقدم نصر على تلك الخطوة فهل أخللت بشروط العقد؟
- نصر محروس يرتب لذلك منذ فترة، فسمح لى أن أصور كليب إنتاج مشترك بينى وبين محسن جابر، وسبق أن سمح لى أيضاً بتصوير كليب لصالح قناة «ميلودى»، وبالتأكيد حصلت على موافقته، لكن نصر فكر أنه لن يحصل منى على 81 مليون جنيه خلال عامين وهى الفترة التى ينتهى فيها عقدى مع شركته.
* ولماذا لم تحاول الاتصال به وحل الموضوع بشكل ودى بدلاً من المحاكم؟
- بالفعل حاولت، لكنه رفض، وقال لى: «لنضع المشاعر خارج نطاق الشغل»، وهدد بأنه لن يتنازل عن الدعاوى القضائية.
* وهل ستدفع المبلغ مقابل حصولك على الحرية؟
- بالتأكيد لن أدفع المبلغ لأنه أخل بشروط العقد أيضاً، ولم أحصل على مستحقاتى المادية على ألبومين هما: «يا بنت الإيه» و«قرب كمان»، كما أننى لم أحصل على أجر الكلمات والألحان التى أكتبها وأغنيها فى الألبوم بالرغم من أننى أقوم بعمل تنازل لهذه الأغنيات لصالح الشركة وحقق نصر مكاسب كبيرة من «الرنج تون» كما أن مبلغ 18 مليون جنيه مبالغ فيه لأن أجرى فى الألبوم 200 ألف جنيه فقط، وبخلاف ذلك كنت أتحمل تكاليف الدعاية من «بنارات» كبيرة الحجم وخلافه.
* لكنه يستطيع منعك من الغناء مثلما فعل مع شيرين عبدالوهاب؟
- نقابة الموسيقيين هدفها حماية الفنان وليس المنتج خاصة أنه لم يلتزم بشروط العقد، وبصراحة أنا مستغرب من نصر محروس فهو أول واحد يكتشف الفنان وأول واحد يحاول تدميره.
* سبق أن صرحت بأنك لن تترك نصر محروس حتى فى أصعب الظروف؟
- بالفعل صرحت بذلك، وما قلته بالتحديد أننى لن أترك نصر إلا لو استغنى عنى، وبالفعل لم أقرر ترك الشركة إلا بعد أن تسلمت الإنذار.
* قيل أيضاً إن نصر يحاول تحجيمك، وأنه أرسل إنذاراً للقنوات الفضائية لمنع عرض أغنياتك؟
- بالفعل أقدم على تلك الخطوة، وأرسل إنذاراً إلى محسن جابر وبعض القنوات الفضائية، وأيضاً منع إذاعة أغنياتى على بعض الإذاعات، ويحاول أن يمنعنى من تقديم حفلات لصالح فلسطين.
* يقال إن إحدى شركات الإنتاج سوف تدفع الشرط الجزائى لنصر محروس مقابل أن تتعاقد معها؟
- لا أخفى عليك أننى تلقيت عروضاً من شركات إنتاج خلال الفترة الماضية، لكننى لم أقرر بعد هل أنضم إلى شركة إنتاج أم اتولى إنتاج ألبوماتى بنفسى لأننى ذقت مرارة الاحتكار، وأى تعاقدات جديدة سوف أفرض فيها شروطى.
* لكن نصر اكتشفك وساندك كثيراً فى محنتك؟
- لا أنكر ذلك، لكننى رددت له الجميل أكثر من مرة، فمثلما ساندنى فى بداية حياتى، قمت أيضاً بدعمه ووافقت على الاشتراك فى فيلم «كابتن هيما» فى أولى تجاربه السينمائية كما أننى لم أحصل على مستحقاتى المادية عن الفيلم بالرغم من أن نصر حصل على أجرى من إسعاد يونس لأنه منتج منفذ، ولم أتسلم منه إلا نصف أجرى، وبالرغم من ذلك تغاضيت عن ذلك ولم أطالبه بالمبلغ المتبقى.
* أفهم من كلامك أن فيلمك الأخير لم يحقق نجاحاً كبيراً مثل «عمر وسلمى»؟
- الفيلم حقق إيرادات كبيرة، والجمهور ذهب إلى دور العرض بسبب اشتراكى فى الفيلم، لكن بعد النجاح الكبير لـ«عمر وسلمى» كان الجمهور يتوقع أنى سوف أتقدم خطوة أكبر للأمام.
يطالبنى بـ18 مليون جنيه فى حين أن أجرى لا يزيد على 200 ألف فى الألبوم
بدأ تامر حسنى تنفيذ ثلاث حملات خيرية فى وقت واحد يتبرع فيها بأجره لصالح غزة والجامعات المصرية وطلاب المدارس، وهى «كلنا واحد» و«مشوار فى حب مصر» و«شهر الحب»،
كما يستعد لتصوير الجزء الثانى من فيلم «عمر وسلمى» فى الوقت الذى دخل فيه معركة جديدة مع منتجه نصر محروس بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى ساحات المحاكم. وطلب نصر 81 مليون جنيه من تامر هى قيمة الشرط الجزائى فى العقد المبرم بينهما.
التقينا تامر الذى تحدث لأول مرة عن خلافه تفصيلاً مع نصر محروس، ونشاطه الفنى الجديد.
* لماذا قررت القيام بثلاث حملات خيرية دفعة واحدة مع بداية العام الجديد؟
- أعتقد أننى وصلت إلى مرحلة النضج، كما أن حب الناس وضعنى فى مسؤولية كبيرة، وبدأت اهتم بجوانب الخير وهذه الحملات غرضها الخير. وأولى الحفلات التى بدأت بها هى حملة «كلنا واحد» وتبرعت فيها بأجرى كاملاً لصالح ضحايا غزة، أما حملة «مشوار فى حب مصر»،
فأغنى فيها متبرعاً بأجرى لطلبة الجامعات فى مصر، والحملة الثالثة اسمها «شهر الحب»، لطلبة المدارس وأغنى فيها بأجر بسيط جداً لأننى بعد أن ارتفع أجرى فى الفترة الأخيرة لم يستطع طلبة المدارس حضور حفلاتى ولم أقدم حفلات لهم منذ ثلاث سنوات تقريباً، وسوف يتحملون فقط تكاليف التجهيزات الفنية.
* بالنسبة لحملة «مشوار فى حب مصر» سبق أن أعلنت عنها ولكن خصص دخلها لبناء المستشفيات؟
- بالفعل، لكن لم أجد مساندة من الجهات الحكومية لتنظيم حفلات على امتداد جميع محافظات مصر، كما أن المتعهدين الكبار فشلوا فى ذلك، لذلك قررت أن أخصصها لطلبة الجامعات خاصة أنهم يحتاجون إلى مصاريف كثيرة، وأحياناً لا يحصلون على شهادات التخرج بسبب عدم تمكنهم من سداد المصروفات، وبالفعل استعنت بفريق كامل لتنظيم هذه الحفلات،
بعيد تماماً عن المنظمين ومتعهدى الحفلات، وخاطبت الجامعات بشكل رسمى ورحبوا جداً بالفكرة وسوف أبدأ أولى الحفلات فى جامعتى المنصورة ثم عين شمس، وسوف افتح باب التبرعات لصالح صندوق الهلال الأحمر لإنقاذ الفلسطينيين وأيضاً باب التبرع لصالح بنك الدم فى مصر.
* واجهت انتقادات كثيرة بعد إحياء حفل رأس السنة فى ظل اعتذار عدد كبير من النجوم بسبب أحداث غزة؟
- للعلم لا يوجد مطربون اعتذروا عن الحفلات، لكن ما حدث أن الحفلات الغنائية الجماهيرية تم إلغاؤها بأمر من وزير الثقافة، وبالنسبة لحفل رأس السنة الخاص بى، فقد كان فى أحد الفنادق ويوجد عقد مع الجهة المنظمة يلزمنى بإحيائه فى أى ظروف لأنهم تكلفوا دعاية كبيرة بالإضافة إلى التذاكر المبيعة منذ فترة لذلك قررت أن أحيى الحفل بدلاً من الجلوس فى المنزل، وتبرعت بأجرى لصالح ضحايا غزة.
* لكن عدداً كبيراً من المطربين أعلنوا التبرع بأجورهم لضحايا غزة، وواجهوا اتهاماً بأنهم لم يتبرعوا؟
- سوف أتحدث عن نفسى فقط، فمثلاً فى حفل دبى الأخير الذى تبرعت فيه بأجرى وجمعت أيضاً تبرعات فى الحفل، وحصلت على درع التكريم من إدارة المهرجان وخطاب شكر من الهلال الأحمر على جهودى لصالح غزة، كما أستعد لحفل آخر تنظمه نقابة الموسيقيين لصالح غزة واعتقد أن الحفلات الرسمية لا يوجد فيها أى تلاعب كما أن جميع حفلاتى تحت رعاية نقابة الموسيقيين.
* وما حقيقة خلافك مع منتجك نصر محروس؟
- تسلمت إنذاراً على يد محضر من نصر محروس يطالبنى فيه بدفع مبلغ 81 مليون جنيه، وهى قيمة الشرط الجزائى المكتوب فى العقد الموقع بيننا، وعن نفسى فوجئت بالإنذار لأننى أعتبر نصر أخاً وصديقاً قبل أن يكون منتجاً.
* ولماذا أقدم نصر على تلك الخطوة فهل أخللت بشروط العقد؟
- نصر محروس يرتب لذلك منذ فترة، فسمح لى أن أصور كليب إنتاج مشترك بينى وبين محسن جابر، وسبق أن سمح لى أيضاً بتصوير كليب لصالح قناة «ميلودى»، وبالتأكيد حصلت على موافقته، لكن نصر فكر أنه لن يحصل منى على 81 مليون جنيه خلال عامين وهى الفترة التى ينتهى فيها عقدى مع شركته.
* ولماذا لم تحاول الاتصال به وحل الموضوع بشكل ودى بدلاً من المحاكم؟
- بالفعل حاولت، لكنه رفض، وقال لى: «لنضع المشاعر خارج نطاق الشغل»، وهدد بأنه لن يتنازل عن الدعاوى القضائية.
* وهل ستدفع المبلغ مقابل حصولك على الحرية؟
- بالتأكيد لن أدفع المبلغ لأنه أخل بشروط العقد أيضاً، ولم أحصل على مستحقاتى المادية على ألبومين هما: «يا بنت الإيه» و«قرب كمان»، كما أننى لم أحصل على أجر الكلمات والألحان التى أكتبها وأغنيها فى الألبوم بالرغم من أننى أقوم بعمل تنازل لهذه الأغنيات لصالح الشركة وحقق نصر مكاسب كبيرة من «الرنج تون» كما أن مبلغ 18 مليون جنيه مبالغ فيه لأن أجرى فى الألبوم 200 ألف جنيه فقط، وبخلاف ذلك كنت أتحمل تكاليف الدعاية من «بنارات» كبيرة الحجم وخلافه.
* لكنه يستطيع منعك من الغناء مثلما فعل مع شيرين عبدالوهاب؟
- نقابة الموسيقيين هدفها حماية الفنان وليس المنتج خاصة أنه لم يلتزم بشروط العقد، وبصراحة أنا مستغرب من نصر محروس فهو أول واحد يكتشف الفنان وأول واحد يحاول تدميره.
* سبق أن صرحت بأنك لن تترك نصر محروس حتى فى أصعب الظروف؟
- بالفعل صرحت بذلك، وما قلته بالتحديد أننى لن أترك نصر إلا لو استغنى عنى، وبالفعل لم أقرر ترك الشركة إلا بعد أن تسلمت الإنذار.
* قيل أيضاً إن نصر يحاول تحجيمك، وأنه أرسل إنذاراً للقنوات الفضائية لمنع عرض أغنياتك؟
- بالفعل أقدم على تلك الخطوة، وأرسل إنذاراً إلى محسن جابر وبعض القنوات الفضائية، وأيضاً منع إذاعة أغنياتى على بعض الإذاعات، ويحاول أن يمنعنى من تقديم حفلات لصالح فلسطين.
* يقال إن إحدى شركات الإنتاج سوف تدفع الشرط الجزائى لنصر محروس مقابل أن تتعاقد معها؟
- لا أخفى عليك أننى تلقيت عروضاً من شركات إنتاج خلال الفترة الماضية، لكننى لم أقرر بعد هل أنضم إلى شركة إنتاج أم اتولى إنتاج ألبوماتى بنفسى لأننى ذقت مرارة الاحتكار، وأى تعاقدات جديدة سوف أفرض فيها شروطى.
* لكن نصر اكتشفك وساندك كثيراً فى محنتك؟
- لا أنكر ذلك، لكننى رددت له الجميل أكثر من مرة، فمثلما ساندنى فى بداية حياتى، قمت أيضاً بدعمه ووافقت على الاشتراك فى فيلم «كابتن هيما» فى أولى تجاربه السينمائية كما أننى لم أحصل على مستحقاتى المادية عن الفيلم بالرغم من أن نصر حصل على أجرى من إسعاد يونس لأنه منتج منفذ، ولم أتسلم منه إلا نصف أجرى، وبالرغم من ذلك تغاضيت عن ذلك ولم أطالبه بالمبلغ المتبقى.
* أفهم من كلامك أن فيلمك الأخير لم يحقق نجاحاً كبيراً مثل «عمر وسلمى»؟
- الفيلم حقق إيرادات كبيرة، والجمهور ذهب إلى دور العرض بسبب اشتراكى فى الفيلم، لكن بعد النجاح الكبير لـ«عمر وسلمى» كان الجمهور يتوقع أنى سوف أتقدم خطوة أكبر للأمام.