x

«العليا للانتخابات»: وجهنا الدعوة للجميع لمراقبة الانتخابات.. ليس لدينا ما نخفية

الثلاثاء 13-10-2015 16:29 | كتب: كمال مراد |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الانتخابية، إن اللجنة العليا للانتخابات قامت بتوجيه الدعوة لجميع منظمات المجتمع المدني، للمشاركة في مراقبة الانتخابات البرلمانية، لأن مصر حريصة على إبراز وإظهار ما لديها، لأنه ليس لدينا شيء نخفيه، بشرط أن تلتزم هذه الجهات بالقواعد الدولية للمشاركة في الانتخابات.

وأضاف «قمصان»، خلال مشاركته في اللقاء الذي نظمه المجلس القومي للمرأة، أمس، مع المرشحات من السيدات في انتخابات مجلس الشعب، لقد سفرت إلى أكثر من 13 دولة خلال الفترة الأخيرة، للإطلاع على هذه القواعد، لافتًا إلى أن أبسط هذه القواعد الالتزام بالقواعد الدولية للانتخابات، والعادات والتقاليد السائدة في الدولة، ورفع تقارير محايدة وصحيحة.

وأكد مستشار رئيس الوزراء، إن اللجنة العليا، انتهت من جميع مراحل الاستعداد للانتخابات، ولم يتبق سوى المشاركة والحشد، مشيرًا إلى أن الشرطة والقوات المسلحة، ستقوم بتأمين جميع أطراف العملية الانتخابية، والتعامل بشدة مع أي تجاوز أو محاولة لإفشال الاستحقاق السياسي الثالث.

وتابع «قمصان»، إن اللجنة العليا للانتخابات، تستخدم وسائل تكنولوجية حديثة في العملية الانتخابية، وعلي الناخب قبل التوجه إلى اللجنه معرفة كل البيانات الخاصة به، عن طريق الاتصال بـ 5151 أو عن طريق الاتصال بـ 140 من الخط الأرضي، أو الدخول على موقع اللجنة العليا للانتخابات، وسيحصل على البيانات الخاصة به في أقل من 30 ثانية، وهو ما سيوفر الجهد والوقت داخل اللجنة، أثناء الإدلاء بالتصويت.

وأشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات، قامت بتقسم كل محافظة لعدد من الدوائر، وكل دائرة مقسمة إلى مراكز انتخابية وهي «المدرسة»، وكل فصل داخل كل مدرسة يطلق عليه اسم «لجنة فرعية»، وسيكون بها قاض وصندوقين، صندوق للفردي وأخر للقوائم، ولفت إلى أن الناخب سيحصل على ورقتين، الأولي باللون الأبيض لاختيار المرشح على النظام الفردي، والأخري باللون الأخضر لاختيار القائمة، وسيكون داخل كل لجنة انتخابية صندوقين.

وطالب «قمصان»، من المرشحات، بقاء المندوبين داخل اللجان حتي تتم عملية الفرز وإعلان نتيجة اللجنة الفرعية، وبعدها سيقوم القاضي بتسلم النتيجة للجنة العامة في كل دائرة، والتي ستقوم بتجميع الأصوات، والإعلان الفائز في الانتخابات.

وحذر مستشار رئيس الوزراء من حالات بطلان الأصوات، مؤكدًا أن بطلان الصوت هو نوع من ضياع الجهد والوقت، مشيرًا إلى أن حالات بطلان الصوت هي أن يظهر الناخب عن شخصيته، أو يعلق صوته بشرط، موجها حديثه للمرشح، أو عدم اختيار العدد المطلوب في الفردي القوائم، أو استخدام القلم الرصاص في التصويت، مؤكدًا أن هناك ارشادات خاطئة يقوم البعض بنشرها مطالبا المواطنين بأخذ إرشادات الانتخابات من المصادر الرسمية، والتي تقوم اللجنة بإذاعتها في وسائل الإعلام.

واستطرد «قمصان»، إن المرشح عليه الحصول على 50+1 للنجاح، وفي حالة عدم حصول المرشح على هذه النسبة سيتم الإعادة بين أعلي الأصوات، ولفت إلى أن القائمة المتقدمة للترشيح في شرق الدلتا، موقفها صعب للغاية، وعليهم الحصول على 5% من المقيدين في القاعدة الانتخابية، وحشد الناخبين للنزول والانتخاب.

وقالت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن سيدات مصر يمتلكون أكثر من 27 مليون صوت انتخابي، ومثل السيدات نسبة 54% من الأصوات، التي تمكن من خلالها رئيس الجمهورية من الفوز بمنصبه، وهو ما يؤكد قوة كتلة المرأة، التي كان لها الكلمة الأولي في إنجاح الاستحقاق الأول والثاني.

وأضافت «التلاوي»، إن المجلس القومي للمرأة، قام بجهود كبيرة لمساندة السيدات، بدأت منذ المشاركة في وضع مواد الدستور، مشيرًا إلى أن المجلس سيقوم بإطلاق موقع الكتروني تحت اسم «نائبات مصر»، لنشر البرامج الانتخابية للمرشحات وصورهن وأخبارهن، كما سيتم عمل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات، هذا بالإضافة لبرامج دعائية على الإذاعة والتلفيزيون ووسائل الإعلام.

وطالبت «التلاوي» من المرشحات، التواصل مع غرفة شكاوي المرأة، والتي ستقوم بدورها بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لتذليل العقبات أمام المرشحات، ومنع أي خروقات أو مضايقات يتعرضن لها خلال الانتخابات، مشيرة إلى ضرورة أن تستخدم السيدات عقولهن في اختيار من يمثلهم، لأن صوتهم سيحدد مستقبل مصر خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت رئيس المجلس، إن الرائدات الريفيات، تمكنوا من القيام بدور كبير في توعية النساء بجميع المحافظات، عن طريق حملة «طرق الأبواب»، وتمكنوا بذلك من الوصول لـ 54 ألف بيت في مصر، هذا بالإضافة للمؤتمرات الجماهيرية التي قام بها المجلس في المحافظات، خاصة في محافظات الصعيد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية