قمة كروية مصرية على الأراضي الإماراتية تجمع القطبين الأهلي والزمالك بنهائي كأس السوبر، مساء الخميس المقبل، حيث يستضيف قمة السوبر المصري ملعب هزاع بن زايد، بإمارة العين.
وسبق وأن التقى الفريقيان ثلاثة مرات بنهائي كأس السوبر، حسمهم الأهلي جيمعهم لمصلحته، في أعوام 2003، 2008 و2014.
وكان لركلات الجزاء الترجيحية الكلمة العليا في حسم لقبين للأهلي من أصل ثلاثة ألقاب، حيث فتحت ذراعيها للفريق الأحمر في أول وأخر سوبر جمع الفريقين في 2003 و2014.
المفارقة الغريبة في تتويج الأهلي بلقب السوبر على حساب الزمالك من خلال ركلات الترجيح أمر يثير تشاؤم أنصار قلعة الجزيرة، فعلى الرغم من افتتاح الموسم بتتويج على حساب أبناء ميت عقبة، المنافس التقليدي، إلا أنه أعقب التتويج موسمًا كارثيًا واستثنائيًا للفريق.
فعقب تتويج الأهلي بسوبر 2003 على حساب الزمالك بركلات الترجيح، قدم الأهلي واحدًا من أسوأ مواسمه على الإطلاق، «2003- 2004»، حيث تلاحقت الخسائر على المستويين المحلي والقاري، ليكون موسم للنسيان بالنسبة لجماهير النادي الأحمر، فشل خلاله الفريق في تحقيق أي لقب.
وما أشبه الليلة بالبارحة، فبعد التتويج الثاني الذي يشهد فضل كبير من ركلات الترجيح على لاعبي الأهلي، خلال مواجهة الزمالك بالسوبر في 2014، يعود الأهلي لتكرار سيناريو «2003- 2004»، بموسم كارثي بالنسبة لـ«الشياطين الحُمر»، فتغيب البطولات عن شمس قلعة الجزيرة للمرة الأولى منذ 2004، وتتراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ محليًا وقاريًا، ليكون موسم «2014 – 2015» واحدًا من أكثر المواسم التي شهدت انتكاسة أهلاوية شديدة، ليكون تتويج الأهلي بالسوبر على حساب الزمالك عبر ركلات الترجيح بمثابة اللعنة التي تضرب قلعة الجزيرة وتجرد الفريق من ألقابه.