تشارك مصر في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بجناح يضم أهم الإصدارات المصرية والمترجمة لعدد من اللغات الأجنبية من أجل نشر الأدب والثقافة المصرية.
ويقيم الدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، عددًا من الندوات باسم مصر على هامش المعرض، الذي يبدأ فاعلياته، الثلاثاء، ويستمر حتى 18 أكتوبر الحالي، ويضم العديد من الإصدارات، التي تتناول الجوانب الفقهية والعلمية والأدبية والتاريخية.
ويعتبر معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أحد أكبر المعارض عالميًا، ويشارك فيه 7 آلاف و300 ناشر من دور النشر بدول العالم، وأكثر من 600 وكيل في مجال الأدب، كما يعد أكبر تظاهرة دولية ثقافية تعني بالكتاب والأدب بصفة عامة، وبالرغم من تواجد الكتب الرقمية إلا أن الكتاب التقليدي مازال يحتل المكانة الأولى في معرض الكتاب، ويناقش هذا العام عددًا من العناوين الهامة أهمها مرور ٢٥ عامًا على الوحدة الألمانية وسياسة اللجوء.
وبينما وقع الاختيار على إندونيسيا لتكون ضيف شرف معرض الكتاب كدولة إسلامية هذا العام، إلا أنه قد تم توجيه الدعوة إلى عدد من الكتاب على رأسهم الكاتب البريطاني سلمان رشدي، مما أثار حفيظة إيران التي أعلنت عن مقاطعتها لمعرض الكتاب معلنة رفضها لتواجد الكاتب سلمان رشدي، وسيتم تكريم الكاتب والمستشرق الألماني المسلم، الإيراني الأصل، نويد كرماني على جائزة «السلام» لعام 2015، التي يقدمها اتحاد الناشرين الألمان.
ويشارك عدد من الدول العربية مثل المغرب وسلطنة عمان وقطر، بالإضافة إلى مصر في معرض الكتاب الدولي بفرانكفورت الذي يضم 6 قاعات ضخمة تمتد على مساحة 171 ألفا و790 مترًا مربعًا.