x

كرويف: لست مجنوناً لأترشح لرئاسة «فيفا»

الإثنين 12-10-2015 21:10 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

أكد أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف، أنه ليس مجنوناً ليترشح على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم موضحاً أنه لم يفكر في هذا الأمر إطلاقاً.

وقال كرويف، نجم الكرة الهولندية والمدير الفني الأسبق لفريق برشلونة الإسباني، في مقابلة نشرتها صحيفة «استاد الدوحة» القطرية الرياضية الإثنين: «لا لا لا.. لست مجنونا حتى أترشح لرئاسة الفيفا.. هذه فكرة لم تطرأ لي على بال نهائياً».

وأوضح: «هناك الكثير من الأمور تحدث هنا وهناك ولو رجعنا بالتاريخ قليلا للوراء سنجد أن الفيفا كان لديه 100 اتحاد عضو في الكونجرس. والآن، هناك أكثر من 200 اتحاد أعضاء في كونجرس الفيفا. الأمور تشعبت بشكل كبير وأصبح هناك الكثير من المصالح. نعم، هناك أشياء سيئة حدثت وهناك الكثير من الأطراف التي تحدد مستقبل كرة القدم وهذه مشكلة».

وعن السبب وراء توجيه الناس اللوم إلى بلاتر، قال كرويف «ليس لدي إجابة محددة وهذا ما أستطيع قوله عن الفيفا لا أكثر».

وعن موقفه إذا وجهت إليه دعوة لحضور افتتاح بطولة كأس العالم 2022 في قطر، قال كرويف مبتسماً: «هذا يعتمد أولا على ما إذا كنت لا أزال حيا أم لا.. وغير ذلك، سوف أقبل الدعوة بكل سرور».

ولدى سؤاله عما إذا كان زار قطر من قبل، أجاب كرويف: «لا، لم أزر قطر من قبل. ربما أزورها قريبا.. وأعرف أن تشافي هيرنانديز نجم برشلونة السابق موجود في قطر وهو لاعب متميز جداً».

وعن حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم عام 1974، علق كرويف قائلاً: «الألقاب كلها في الماضي وهي إرث جيد بالطبع لكن علينا أن نستثمر حب الناس لنخدمهم وهذا ما أفعله الآن سواء من خلال مؤسسة يوهان كرويف الخيرية أو حتى من خلال المعهد الرياضي».

وتحدث كرويف عن فلسفته الكروية، وقال: «أقولها لكم في كلمتين، الكرة تلعب بالرأس قبل القدم. هذه مقولة قديمة لكنها متجددة حتى مع تغير الزمن. والآن، المدرب أصبح يفكر للاعب. واللاعب الآن لديه كل شيء متوفر.. أضرب لكم مثالا: في الماضي، من كان يقع على الأرض كان ينجرح. الآن، التجهيزات وأرضية الملعب تمنع ذلك. المدرب لا يستطيع فرض الخطط على اللاعبين، وعلى المدرب أن يكون لديه فريق ومجموعة من اللاعبين بمعنى أنه على المدرب ألا يكرر الأشياء التي يعرفها اللاعبون وعليه أن يسهل للاعب الأجواء لتسخير مهاراته لمصلحة الفريق. ولو كان هناك بعض العادات التي ربما لا تفيد الفريق كأن يكون اللاعب ممتازا في التفكير لكنه لا يؤدي بشكل جيد في هذه الحالة. على المدرب أن يلفت انتباهه ويصلح من أخطائه نظريا وعمليا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية