نفت وزارة الصحة والسكان وقوع أي حالات وفاة نتيجة الإصابة بفيروس غامض في قرى محافظة أسيوط.
وقال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، إن إجمالي الحالات المصابة والمحجوزة بالمستشفيات حتى الآن في القرى التابعة لمركز ديروط وهي «دشلوط، أبوكريم، نجع خضر» بلغ 20 حالة فقط وأن الإصابة تتراوح بين إصابات بسيطة ومتوسطة.
وأضاف «قنديل» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أنه تم تشكيل فريق من القطاع الوقائي بالوزارة برئاسته ويضم 31 فردًا من الشؤون الوقائية وشؤون البيئة والمعامل المركزية وتم الذهاب إلى تلك القرى التابعة لمركز ديروط لتحديد حجم المشكلة ومصادرها وعوامل الخطورة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مشيرًا إلى أنه تم أخذ عينات من المرضى ومن الأغذية والمياه وتم إرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة لتحديد سبب المرض ومتوقع ظهور النتائج خلال 3 أيام.
وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائي أن الوزارة قامت ببعض الإجراءات الاستباقية للتحكم في الإصابة من خلال التحكم في مصادر المياه ورش المبيدات من خلال فريق من الترصد الحشري يضم 40 فردًا، مشيرًا إلى أن متوسط الوفيات في القرى الثلاث 10 حالات شهريًا بأمراض غير معدية وهذا المعدل كما هو لم يتغير.
وأضاف «قنديل» أن الفريق الوقائي قام بعمل زيارات ميدانية للقرى الثلاث بأسيوط وتم اختيار عينة عشوائية من المنازل وعددها 302 منزل من إجمالي 10821 منزل ومناظرة 2662 فردا بتلك المنازل حيث يبلغ عدد السكان بالقرى الثلاث حوالي 60 ألف نسمة وذلك لتحديد نسبة المنازل التي بها إصابات ونسبة الإصابات داخل المنازل بكل قرية بالإضافة إلى أنه تمت مناظرة الحالات المصابة داخل الوحدة الصحية بمعرفة إخصائيين حميات وأخذ عينات منهم وإرسالها للتحليل أيضًا.