طالب محمد فهمي، صحفي الجزيرة المعفو عنه بقرار رئاسي، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لمساعدته في استرداد جنسيته المصرية التي تنازل عنها مؤخرًا من أجل ترحيله لموطنه الثاني كندا حتى يتمكن من الخروج من قفص الاتهام بالقضية التي كان يحاكم فيها المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت».
أخبار متعلقة
قالت مروة فهمي، زوجة صحفي الجزيرة السابق، إن «محمد قدم طلبا قانونيا رسميا للجهات المعنية بالقاهرة لاسترداد جنسيته المصرية التي كان قد تخلى عنها في وقت سابق نظرًا لاستغلال زوجي حقه في القانون الذي أصدره الرئيس بأحقية محاكمة الأجانب الذين يحاكمون في مصر أمام بلادهم وهو ما فعله زوجي لترحيله لموطنه الثاني كندا».
وأضافت «مروة» في حديثها لـ«المصري اليوم»: «زوجي مُصر على العودة لبلدنا الحبيبة مصر مرة أخرى لأنه لا يستطيع العيش خارجها كثيرًا وأنه سيبذل قصارى جهده لاسترداد جنسيته المصرية مرة أخرى لذا يناشد السيسي التدخل ومنحه الجنسية».
[image:2:center]
كان «فهمي» قد قام بجولة في لندن منذ أيام قليلة وقابل أعضاء من البرلمان البريطاني ورئيس اتحاد الصحفيين الدولي لشرح تفاصيل القضية الدولية التي رفعها ضد قناة الجزيرة.
وقال «فهمي»، أثناء وجوده في لندن، إنه «كما نتوقع من الحكومات أن تحترم حرية الصحافة وعدم حبس الصحفيين يج أبيضًا على القنوات الإخبارية والصحف عدم الانحياز ودعم أي فصيل فوق الآخر واعتبار أمن وحماية الصحفيين أهم من أي قصة أو تغطية إعلامية».
وأضاف خلال كلمته في نادي «فرنوت لاين للصحفيين» بمشاركة محاميته أمل كلوني، والتي نشرها على حسابه الخاص «تويتر»، أن رسالتي واضحة في كل اجتماعاتي وهي أنني لم أفبرِك أي أخبار وعملت بمهنية ويجب الفصل بين مسؤولية القناة ومسؤولية الصحفي، لأن قناة الجزيرة خرقت ميثاق شرف الصحافة وقوانين عمل الدولة بدون علم صحفييها، وأخلت باتفاقيات العمل الدولية المتعلقة بأمن وسلامة الصحفيين.
وتابع: «قناة الجزيرة قامت بتضليله في أمور كثيرة منها العمل بدون ترخيص بث، واستخدام تقاريره التي أنتجها بالإنجليزية على قناة الجزيرة مباشر بدون علمه»، مؤكدًا أن القناة منبر سياسي لوزارة الخارجية القطرية وذراع سياسي لها في مصر والوطن العربي والعالم.
