قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الاثنين، إن تنظيم «داعش» هو محور تركيز تحقيقات في انفجار انتحاري مزدوج أسفر عن مقتل 97 شخصا، على الأقل، في العاصمة أنقرة السبت، وإن التحقيقات اقتربت من تحديد هوية مشتبه به.
وفي تصريحات خلال مقابلة بثتها قناة «إن.تي.في» التركية على الهواء قال داود أوغلو إن «هجوم السبت محاولة للتأثير على نتيجة انتخابات برلمانية مقررة في أول نوفمبر»، وأضاف أنه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة إذا ما تبين وجود أي تقصير أمني ساعد في وقوع الهجوم.
وقال: «إنه تفجير انتحاري قطعا، تجرى اختبارات الحمض النووي، تمت معرفة كيف وصل الانتحاريان إلى هناك، اقتربنا من اسم يشير إلى جماعة».
وذكر مصدران أمنيان كبيران، الأحد، أن المؤشرات الأولية تشير إلى مسؤولية التنظيم المتشدد عن الهجوم، ويتشابه كثيرا مع تفجير انتحاري نفذ في يوليو ببلدة سروج قرب الحدود مع سوريا، وألقي باللوم فيه أيضًا على الإسلاميين المتشددين.