x

جمال سرور يعرض مشروعًا قوميًا للحد من البطالة على منظمة العمل العربية

الإثنين 12-10-2015 12:47 | كتب: محمد رأفت |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عرض جمال سرور، وزير القوى العاملة، على منظمة العمل العربية تبني مشروعًا قوميًا زراعيًا أو صناعيًا تتوحد عليه الشعوب العربية على أن يقام على أرض دولة عربية بأموال رجال الأعمال وبأيدي عمالها وهو ما يسهم بشكل مباشر في توفير آلاف من فرص العمل بالوطن العربي.

وأبدي مدير عام منظمة العمل العربية، فايز المطيري، ترحيبه بالعرض، مشيرًا إلى ضرورة تقديمه إلى مجلس إدارة المنظمة خلال اجتماعه، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض تمهيدًا لعرضه على المؤتمر العام لمناقشته في اللجان الدستورية.

وكان وزير القوى العاملة قد التقى، الاثنين، فايز المطيري بديوان عام الوزارة حيث قدم الأخير التهاني لـ«سرور» وبالثقة الغالية التي منحتها القيادة السياسية في اختياره لتولي الوزارة.

وكشف مدير منظمة العمل العربية عن تواصله مع ويليام سوينج، مدير عام منظمة الهجرة الدولية، لتنظيم مؤتمر مشترك حول الهجرة قريبًا لبحث كيفية تحقيق الاستقرار للشعوب العربية بعد هروبهم من براكين السياسات للبحث عن مأوى للأمان قبل البحث عن الرزق والعمل.

وقال «المطيري» إن المنظمة بتمثيلها الثلاثي «حكومات وأصحاب أعمال وعمال» تقدم كل ما تستطيع لمصر باعتبارها العمود الفقري للوطن العربي وتضع جميع إمكانياتها في خدمة أطراف العمل الثلاث.

وأشار إلى أن «مصر تمر مرحلة انتقالية تؤسس فيها القوانين وأننا مدركين ذلك ونسعى للتقليل من نسبة البطالة المنتشرة بالوطن العربي في ظل عدم الاستقرار في بعض بلدانه من خلال إيجاد فرص عمل مع الشركاء الاجتماعيين ودعم المشاريع المتوسطة وعقد الندوات والمنتديات التي تخفف العبء من على الحكومات وتحافظ على حقوق العمال».

وأكد «المطيري» استعداد المنظمة لتطوير مراكز التدريب المهني لتوفير العمالة الماهرة والمدربة من خلال الكوادر والخبراء الموجودين بالمنظمة في كافة التخصصات.

من جانبه، أشاد «سرور» بمنظمة العمل العربية ومواقفها وما تقوم به منذ زمن طويل في معالجة قضايا العمل والعمال، مؤكدًا أن وجود «المطيري» على رأس المنظمة هو إضافة كبيرة، مشيدًا بجهوده الملموسة التي تتسم بالرؤية والشفافية، مشيرًا إلى أن مصر تمد يد العون لجميع الأشقاء بالدول العربية لخدمة قضايا العمل والعمال وستكون بجانب المنظمة في هذا التوجه مساندين وداعمين لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية