قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الاثنين، إن بلاده متمسكة برأيها بأنه لا يمكن السماح للرئيس السوري، بشار الأسد، بالاستمرار رئيسا لسوريا، لكنها «مرنة» إزاء توقيت وطريقة رحيله.
ويعمل دبلوماسيون للوصول إلى حل وسط بين الدول التي تريد رحيل الأسد فورا، وتلك المستعدة لقبول انتقال يتسم بـ«المرونة»، وذلك قبيل اجتماع عادي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، الاثنين.
وقال هاموند، لدى وصوله لحضور الاجتماع: «لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا، يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله، ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله».