قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه كان لديه شكوك منذ البداية حول «فكرة إمكانية تأسيس جيش بالوكالة» في سوريا.
وذكر، في مقابلة تلفزيونية مع قناة «سي بي إس» الأمريكية، الأحد، إن غايته كانت «اختبار فكرة ما إذا كان بإمكاننا تدريب وتسليح معارضة معتدلة ترغب في محاربة تنظيم (داعش)».
وأضاف: «ما علمناه هو التالي، التركيز على (داعش) صعب للغاية ما دام الأسد في الحكم».
وردًّا على سؤال عن السبب في استمرار برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية رغم تلك الشكوك، أجاب أوباما أن المهم بالنسبة لإدارته «كان التأكد من كشف جميع الخيارات».
وعن سؤال حول من سيقضي على تنظيم «داعش»، أفاد الرئيس الأمريكي أن المجتمع الدولي سيتخلص من التنظيم، وستكون بلاده في الريادة، وقال: «لكننا لن نستطيع التخلص منهم (داعش) ما دام الشعب السني المحلي في سوريا وبعض المناطق في العراق لا يعمل بالاشتراك معنا».
وأكد أن أولوية إدارته هي حفظ أمن الشعب الأمريكي، ودعم المعارضة «المعتدلة» في سوريا لإقناع روسيا وإيران بالضغط على الأسد في مسألة الحكومة الانتقالية.
واعتبر إرسال الولايات المتحدة قوات عسكرية في الماضي إلى بلدان كالعراق وأفغانستان «خطأً»، موضحًا أن من يؤكدون على ضرورة إرسال قوات عسكرية، من أجل عرض قوة أمريكا، إلى سوريا واليمن وليبيا «يسيرون في طريق خاطئ».