كثفت المعارضة التركية المؤدية للأكراد حملتها ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تتهمه بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الأكثر دموية في تاريخ البلاد، قبل 3 أسابيع فقط من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
وكتب زعيم حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد، صلاح الدين دميرتاش، على تويتر، الأحد: «الدولة هاجمت الشعب والتعازي يجب أن توجه إلى الشعب التركي وليس إلى أردوغان».
وصرح «دميرتاش»: «قلوبنا تدمى لكننا لن نتحرك بدافع الانتقام أو الحقد».
ودعا «دميرتاش» المعارضين إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة، قائلا: «نحن بانتظار الأول من تشرين الثاني/نوفمبر»، موعد الاقتراع لإننا سنبدأ العمل لإطاحة الدكتاتور«.