x

«زي النهارده».. اغتيال رفعت المحجوب 12 أكتوبر 1990

ناجي الشهابي: كان وزير الداخلية هو المستهدف
الإثنين 12-10-2015 04:32 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

ولد رفعت المحجوب، 23 أبريل 1926، في مدينة الزرقا بمحافظة دمياط، وتلقى تعليمه هناك ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، عام 1948.

حصل «المحجوب» على دراسات عليا في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة باريس بفرنسا، عام 1950، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد من جامعة باريس، والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة باريس، عام 1953.

عاد إلى مصر عقب ثورة يوليو 1952، وتدرج في عدة وظائف في جامعة القاهرة ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، عام 1971، وفي العام التالي اختاره الرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، لمنصب وزير برئاسة الجمهورية، فكانت بداية عدة مناصب سياسية تقلدها.

عام 1975، كان «المحجوب» نائبًا لرئيس الوزراء في رئاسة الجمهورية، ثم انتخب أمينًا للاتحاد الاشتراكي العربي في نفس العام، وفي 23 يناير 1984 خلال تولي مبارك رئاسة مصر.

تولى «المحجوب» منصب رئيس مجلس الشعب حتى اغتياله «زي النهاردة» في 12 أكتوبر 1990، خلال عملية نفذها مسلحون إسلاميون، أعلى كوبري قصر النيل، أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة، عندما أطلق على الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، وهرب الجناة على دراجات بخارية في الاتجاه المعاكس عبر النفق.

حصل «المحجوب» على عدة جوائز وأوسمة رفيعة منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1963، من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، عام 1975، من السادات، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1980.

ويقول النائب السابق بمجلسي الشعب والشوري، ناجي الشهابي، إن «المحجوب قيمة وقامة برلمانية وسياسية وعلمية رفيعة، وكان أفضل من تولي رئاسة مجلس الشعب وكان له تعبيرات بليغة يتذكرها له التاريخ البرلماني، ومن بينها مثلا «أين حمرة الخجل»، و«المجلس سيد قراره»، حتى أن هذا التعبير استخدمه ضدي حين حصلت على حكم من المحكمة الإدارية «بعد إعلان فوزي بالانتخابات فيما أعلن وزير الداخلية زكي بدر رسوبي، وأقول أن الذي اغتال المحجوب هم إحدى الجماعات الإسلامية، واعترف صفوت عبدالغني بمسؤوليته عن الجريمة، ولم يكن المحجوب هو المستهدف وإنما وزير الداخلية عبدالحليم موسى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية