كشفت التحليلات التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة بريستول وكولومبيا الأمريكية، برئاسة الباحث ريكاردو رامالو، أن الجرف الصخرى الذي ظهر في كتل ضخمة في الارتفاعات العليا من مدينة سانتياجو ناتج عن موجة ضخمة تبعها انهيار جزئى ناتج عن البركان الذي انفجر على جزيرة «فوجو» من أرخبيل الرأس الأخضر منذ أكثر من 73 الف سنة.
وقام العلماء بتحليل هذه الكتل الأقل ارتفاعا وتوصلوا إلى أن هذه الكتل قد تم نقلها عن طريق «تسونامى» كبير بارتفاع 170 مترا، وعند انفجارها على الشاطى انتزعت هذه الكتلة وقذفها حتى ارتفاع وصل إلى 270 مترا.
وأشار العلماء إلى أن هذا الذوبان لحوالى 160 كيلومتراً مكعبا من الصخور نتيجة البركان الثائر «فوجو» والذى وصلت سرعته إلى 60 كيلومتراً في الساعة هو السبب في هذا الانهيار.