أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، السبت أن حكومة الولايات المتحدة ستقدم تعويضات مادية للجرحى وعائلات الذين قتلوا في القصف الجوي على أحد المستشفيات في إقليم قندوز بأفغانستان.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع، إنه من المهم معالجة الآثار الناجمة عن الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 22 مدنيا في مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود كنتيجة للعمليات العسكرية الأمريكية.
وستساعد الولايات المتحدة أيضا في تمويل إعادة بناء المستشفى، الذي تضرر بشكل كبير جراء الغارة التي وقعت مطلع الشهر الجاري.
وأجرى أوباما اتصالا هاتفيا برئيسة منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء الماضي، واعتذر عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست، «عندما نقوم بخطأ فإننا نتحمل مسؤوليته للنهاية ونحن نعتذر، وسنقوم بتغييرات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل».