قال حزب «الشعوب الديمقراطي» التركي المعارض الموالي للأكراد، إن أعضاء بحزبه استهدفوا بشكل خاص في انفجارين أثناء تجمع حاشد بأنقرة، السبت، وحذر من أن عدد القتلى قد يرتفع لأن كثيرين مصابون بجروح خطيرة، ويشتبه أن الانفجارين انتحاريان.
وذكر الحزب، في بيان: «بمجرد بدء المسيرة حوالي الساعة 10.04 صباحا، وقع انفجاران وسط موكب أعضاء الحزب، ولهذا السبب نعتقد أن الهدف الرئيسي من الهجوم كان حزب (الشعوب الديمقراطي التركي)، كثيرون من المصابين جروحهم خطيرة ومن ثم نخشى أن يرتفع عدد القتلى».
وأشار الحزب إلى نفس عدد القتلى والمصابين الذي أعلنته وزارة الداخلية وهو 30 قتيلا على الأقل و126 مصابا.